توعدت الرئاسة الفلسطينية، الإثنين، باتخاذ “قرارات فلسطينية مهمة وقاسية”، إذا نفذت “إسرائيل” مخطط “ضم” أراضٍ من الضفة الغربية المحتلة.
وقال المتحدث باسم الرئاسة، نبيل أبو ردينة، للوكالة الفلسطينية الرسمية للأنباء (وفا): “في حال إقدام إسرائيل على تنفيذ مخططات الضم، فستكون هناك قرارات فلسطينية مهمة وقاسية (لم يكشف عنها)، سيدفع الجميع ثمنها ولن نكون الوحيدين ضحايا لهذا القرار الإسرائيلي الجائر”.
وأضاف أن “المهرجان الوطني في (مدينة) أريحا (شرقي الضفة الغربية)، الرافض لخطة الضم الإسرائيلية، وجّه رسالة للحكومة الإسرائيلية والإدارة الأمريكية بأن أي محاولة للضم لن تمر”.
وتابع: “نخطو خطوات هامة لإفشال كل المشاريع، سواء فيما يتعلق بسياسة الضم، ومشاريع (الرئيس الأمريكي دونالد) ترامب وخطته وخرائطه”، دون مزيد من التفاصيل.
وفي وقت سابق الإثنين، شارك آلاف الفلسطينيين في مهرجان نظمته فصائل فلسطينية في أريحا، رفضا لخطط الضم الإسرائيلية.
ونُظم المهرجان في ساحة مفتوحة على المدخل الجنوبي للمدينة، ورفع المشاركون أعلام فلسطين، ولافتات ضخمة رافضة لـ”صفقة القرن” المزعومة، ولخطط الضم.
وحضر المهرجان، سفراء وقناصل وممثلو دول عربية وأوروبية وشخصيات رسمية.
وأعلن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في أكثر من تصريح، أن حكومته تعتزم الشروع بتنفيذ خطة “الضم” في أول يوليو/تموز المقبل، وأنه يريد “ضم” نصف المنطقة “ج”.
وتشكل المنطقة “ج” 61% من مساحة الضفة الغربية، وتخضع حاليا لسيطرة أمنية وإدارية إسرائيلية، وفق اتفاقية أوسلو الثانية عام 1995.