وصف الحرس الثوري الإيراني، في بيان له، احتجاجات الشعب الإيراني بأنها «مؤامرة منظمة للعدو ضد العناصر التي تخلق الأمن في البلاد»، واعتبر أن الشرطة هي “الضامن لسلطة وأمن البلاد.
وطالب الحرس الثوري السلطة القضائية بمحاكمة «من ينشرون أخبارا كاذبة وشائعات” في بيان نُشر اليوم الخميس مع تصاعد التوترات بشأن وفاة امرأة في حجز للشرطة.
وجاء في البيان «عبرنا عن تعاطفنا مع أسرة وأقارب الفقيدة مهسا أميني، وطلبنا من السلطة القضائية تحديد من ينشرون أخبارا وشائعات كاذبة على وسائل التواصل الاجتماعي وكذلك في الشارع والذين يعرضون السلامة النفسية للمجتمع للخطر والتعامل معهم بكل حسم».
ميدانيا، قتل سبعة متظاهرين وأربعة من عناصر الأمن في إيران منذ بدء التظاهرات قبل ستة أيام احتجاجاً على وفاة شابة أوقفتها «شرطة الأخلاق»، وفق حصيلة رسمية جديدة نُشرت الخميس.
وأفادت وكالات أنباء إيرانية رسمية عن مقتل ثلاثة شرطيين طعناً بالسكين أو رمياً بالرصاص الأربعاء في كل من تبريز ومشهد وقزوين بعد أن “تم استدعاؤهم لمواجهة المشاغبين”، كما قتل عنصر من قوات الأمن الثلاثاء خلال تظاهرات في شيراز.
وقتل سبعة متظاهرين أحدهم طعناً بالسكين الأربعاء في قزوين، وفق وكالة فارس للأنباء.
وكان مسؤولون إيرانيون أعلنوا الأربعاء مقتل ستة متظاهرين منذ بدء الاحتجاجات، بينهم أربعة في كردستان من حيث تتحدر الشابة مهسا أميني، واثنان في كرمنشاه.
ونفى مسؤولون إيرانيون أي تورط لعناصر الأمن في مقتل المتظاهرين.