ارتفعت حصيلة قتلى الاحتجاجات على مقتل الشابة مهسا أميني في إيران، الخميس، إلى 9 أشخاص.
وجاء ارتفاع حصيلة قتلى المواجهات الجديدة من 6 إلى 9 وفقًا لإحصاء أجرته وكالة “أسوشيتد برس” الأمريكية استنادًا إلى تصريحات من وسائل الإعلام الإيرانية شبه الرسمية التي تديرها الدولة.
ونقلت “أسوشيتد برس” عن مسؤولين إيرانيين (لم تسمّهم) قولهم إن “حصيلة قتلى المواجهات بين المتظاهرين وقوات الشرطة بلغت 9 أشخاص من الجانبين”.
كما ألقى المسؤولون باللوم على دول أجنبية تحاول إثارة الاضطرابات في البلاد، دون تسمية تلك الدول.
وفي محافظة كوردستان ، مسقط رأس أميني، قال قائد شرطة الإقليم، في تصريح صحفي، إن “4 متظاهرين قتلوا بالرصاص الحي في مدن المحافظة”، بحسب “أسوشتيد برس”.
وفي كرمانشاه، أفاد المدعي العام بالمحافظة، شهرام كريمي، أن شخصين من المتظاهرين قتلا الثلاثاء خلال الاحتجاجات غربي البلاد، بحسب التلفزيون الرسمي.
كما قُتل 3 رجال منتسبين إلى الباسيج، وهي قوات متطوعة تابعة للحرس الثوري الإيراني، خلال مواجهات في مدن شيراز وتبريز ومشهد، وبذلك يرتفع عدد القتلى إلى 9، حسب ما أفادت وسائل إعلام إيرانية شبه رسمية.
والجمعة الماضي، توفيت المواطنة مهسا أميني (22عاماً)، بعد ثلاثة أيام على توقيفها من قبل “شرطة الأخلاق” المعنية بمراقبة قواعد اللباس لدى النساء في البلاد.
وأثارت الحادثة غضبا شعبيا واسعا في الأوساط السياسية والإعلامية بإيران، وسط روايات متضاربة عن أسباب الوفاة.
وتعني الباسيج (قوات تعبئة الفقراء والمستضعفين)، وهي قوات شبه عسكرية تتكون من متطوعين من المدنيين ذكورا وإناثًا، أُسّست بأمر من الخميني في نوفمبر 1979، والقائد الحالي لها هو العميد غلام حسين غيب برور.