بعد تنصيب الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترمب، يوم الجمعة 20/1/2017، توالت ردود الأفعال والتهنئات من عدد من دول العالم، تحمل مواقف رسائل إلى الرئيس الأمريكي الجديد، الذي لم يتوانى في إطلاق التصريحات المثيرة للجدل خلال الحملة الانتخابية وبعد فوزه. في هذا التقرير نرصد أبرز وأهم المواقف الدولية والرسائل التي استقبل بها زعماء العالم ترمب إبان حفل تنصيبه.
الناتو وترمب
تعليقا على تصريحات ترمب التي قال فيها، قبل تنصيبه، إن حلف شمال الأطلسي “الناتو”: “عفا عليه الزمن”، عبرت رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، عن تفاؤلها باعتراف ترمب بأهمية الناتو.
وصرحت ماي، الجمعة، بأنها واثقة من أن ترامب “يعترف بأهمية حلف شمال الأطلسي”، مضيفة: “أنا واثقة أيضا من أن الولايات المتحدة ستقر بأهمية التعاون الذي لدينا في أوروبا لضمان دفاعنا الجماعي وأمننا المشترك“.
وقالت في مقابلة مع صحيفة “فايننشال تايمز” إنه انطلاقا “من المحادثات التي أجريناها حتى الآن، أعتقد أننا ملتزمان تطوير العلاقة الخاصة بين بلدينا والعمل من أجل رخاء وأمن الناس على جانبي المحيط الأطلسي“.
واستطردت ماي، التي هنأت ترمب بعد توليه مهامه الرئاسية، “أتطلع إلى مناقشة هذه القضايا وغيرها عندما نلتقي في واشنطن“.
بريطانيا وترمب
من جهة أخرى، قال وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون”نحن في المملكة المتحدة سنعمل مع الرئيس دونالد ترمب من اجل استقرار ورخاء وأمن العالم“.
كما بعث ستولتنبيرغ برسالة تهنئة لترمب، أعرب فيها عن استعداده العمل معه عن قرب “في إطار تقاسم للأعباء أكثر عدلا بين أعضاء الحلف“.
وأفاد ستولتنبيرغ في رسالته، مساء الجمعة20/1/2017، أن الولايات المتحدة لعبت دورا رياديا في حلف شمال الأطلسي منذ تأسيسه في واشنطن عام 1949، وأن الأخيرة تستمر في إظهار التزامها الذي لا يتزعزع تجاه الأمن المشترك لأعضاء الحلف.
وأضاف “الناتو هو أقوى حلف في التاريخ، وبقدر ما هي قوته جيدة بالنسبة لأوروبا، فإنها جيدة بالنسبة لأمريكا أيضا“.
وتابع “أتطلع للعمل عن قرب مع الرئيس ترمب بفارغ الصبر، في إطار تقاسم أعدل للأعباء بين أعضاء الحلف، من أجل تعزيزه والاستمرار في مواجهة التطورات المتغيرة بما فيها الإرهاب“.
كندا والشراكة
من جهته هنأ رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، أمس الجمعة، الرئيس الأميركي الجديد، معبرا في الوقت نفسه عن أمله في أن تعزز كندا والولايات المتحدة الشراكة بينهما من أجل أمن البلدين ومصلحتهما.
وكتب ترودو في رسالة التهنئة التي بعث بها إلى ترمب أن “كندا والولايات المتحدة أقامتا واحدة من أوثق العلاقات في العالم. هذه الشراكة المستدامة أمر ضروري لازدهارنا وأمننا المشترك“.
وأضاف أن كندا والولايات المتحدة ستواصلان العمل لـ”ضمان أمن حدودنا المشتركة” البالغ طولها نحو 9 ألاف كلم.
تبريكات خليجية
هنأ قادة الكويت والسعودية والبحرين وقطر والإمارات، ترمب، بمناسبة أدائه اليمين الدستورية وتوليه رئاسة الولايات المتحدة رسميا، كما انطوت تهنئاتهم على رسائل للرئيس الأمريكي الجديد.
وقالت وكالة الأنباء البحرينية إن عاهل البلاد الملك حمد بن عيسى آل خليفة بعث برقية تهنئة إلى ترمب، أعرب فيها عن تطلعه إلى العمل معه “من أجل تعزيز العلاقات الإستراتيجية بين مملكة البحرين والولايات المتحدة، وتطوير سبل التنسيق والتشاور إزاء مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك“.
كما بعث أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني ببرقية مماثلة أعرب فيها عن تمنياته لترمب بالتوفيق في مهامه ولعلاقات الصداقة بين البلدين المزيد من التطور والنماء، بحسب وكالة الأنباء الرسمية في البلاد.
كذلك بعث رئيس الإمارات خليفة بن زايد آل نهيان برقية عبّر فيها عن خالص تهانيه بمناسبة تولي ترمب مهامه الرئاسية.
وتمنى آل نهيان لترمب “التوفيق والنجاح ولعلاقات البلدين مزيدا من التطور والنماء في مختلف المجالات لكل ما فيه مصلحة وخير البلدين والشعبين الصديقين“.
وبعث أمير الكيوت الشيخ صباح الاحمد ببرقية تهنئة الى ترمب أعرب فيها عن خالص تهانيه بمناسبة توليه مهامه الرئاسية متمنيا له كل التوفيق والسداد مشيدا سموه بالعلاقات التاريخية والراسخة التي تربط البلدين والشعبين الصديقين والتأكيد على التطلع الدائم والمشترك لتعزيز علاقات الصداقة والشراكة بينهما والارتقاء بأطر التعاون المشترك بين البلدين الصديقين في مختلف المجالات الى افاق ارحب خدمة لمصلحتهما.
كما بعث العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، برقية تهنئة لترامب، أشاد فيها “بمتانة” العلاقات التاريخية الوثيقة القائمة بين البلدين.وأكد “الحرص على تطويرها وتعزيزها في المجالات كافة وفق رؤية استراتيجية شاملة تخدم المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الصديقينن”، حسبما أوردت وقالت وكالة الأنباء السعودية الرسمية.
وأبطل الكونجرس، في سبتمبر 2016، حق النقض “الفيتو”، الذي استخدمه الرئيس الأمريكي باراك أوباما ضد مشروع قانون “جاستا” الذي يسمح لعائلات ضحايا هجمات 11 سبتمبر 2001 على الولايات المتحدة، بمقاضاة دول ينتمي إليها منفذو هذه الهجمات، وغالبيتهم من السعودية، وهو ما أغضب الرياض.
وخلال حملته الانتخابية، أطلق ترامب تصريحات أثارت دول الخليج العربي، من بينها أن على الأخيرة دفع أموال مقابل تقديم الحماية الأمريكية لها.
تطلعات مصر وتركيا
وأعربت الرئاسة المصرية، عن تطلعها لـ”مسار جديد” في العلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية في عهد الرئيس الجديد دونالد ترامب، وتقدمت بـ”التهنئة للشعب الأمريكي الصديق بمناسبة تولي ترامب منصبه“.
وأكدت أن “مصر تتطلع إلى أن تشهد فترة رئاسة ترامب انطلاقة جديدة لمسار العلاقات المصرية الأمريكية“.
فيما قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، إنه لمس خلال اللقاءات التي أجراها مع مرشحي إدارة ترامب، “إرادة قوية لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين“.
جاء ذلك في معرض رده على أسئلة الصحفيين، عقب مراسم أداء ترامب اليمين الدستوري كرئيس للولايات المتحدة، أمس الجمعة، في العاصمة واشنطن.
وأضاف جاويش أوغلو: “جميع الوزراء والمسؤولين الأمريكيين (الذين قابلهم) أعربوا عن رغبتهم في تعزيز العلاقات مع تركيا“.
وأردف: “في الحقيقة لدينا تطلعات من الولايات المتحدة حول مواضيع حساسة، سابقا عانينا أزمة ثقة (في العلاقة)، خاصة فيما يتعلق بإعادة فتح الله غولن، زعيم منظمة إرهابي، والدعم المقدم إلى تنظيم أكراد سوريا (حزب الاتحاد الديمقراطي الذي تعتبره أنقرة امتدادا لمنظمة بي كاكا الإرهابية)”.
عباس ونتنياهو
كما هنأ الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، ترامب، قائلا في بيان: “أتطلع للعمل معه من أجل السلام والأمن والاستقرار في عالم مضطرب ومنطقة تعيش مأساوية“.
وتمنى عباس أن يساهم العمل المشترك مع الرئيس الأمريكي الجديد في “خلق مستقبل آمن للجميع“.
في المقابل قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إنه يتطلع لتحالف” أقوى من أي وقت مضى” مع الولايات المتحدة في عهد ترامب، حسبما ورد في تصريح مكتوب.
وأضاف نتنياهو “أُهنيء صديقي الرئيس ترامب، وأتطلع إلى العمل معك بشكل وطيد من أجل جعل التحالف بين إسرائيل والولايات المتحدة أقوى من أي وقت مضى“.
أسوأ رئيس أمريكي
كشف الرئيس الأميركي الأسبق جورج بوش الابن عن سر للمرة الأولى في حياته، قائلا، في حديث للمراسلين في منزله،إنه سعيد للغاية، إذ سيعزل عن «عرش أسوأ رئيس أميركي» وتسقط هذه التهمة عنه لصالح رئيس آخر، وقال «أقر واعترف، لم أشعر قبل الآن أنه سيأتي هذا اليوم في حياتي. وتابع «بصراحة، إنني كالطفل الذي ينتظر عيد الميلاد».
خطاب قومي
اعتبر سيغمار غابريال، نائب المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أن خطاب ترامب في حفل تنصيبه كان “قوميا جدا” وأن أسلوب ترامب في إلقائه تدعو للقلق، وأن أوروبا يجب أن تستعد للدفاع عن مصالحها.
أما بابا الفاتيكان فرانسيس، فقد دعا ترامب بعد تنصيبه إلى الاهتمام بالفقراء والاهتداء بالقيم الأخلاقية، من خلال رسالة وجهها له.
وفي الوقت الذي شهدت عدد من دول العالم تظاهرات احتجاجا على تنصيب ترامب رئيسا للولايات المتحدة، شهدت روسيا احتفالات بالمناسبة، وفي نيجيريا أيضا كان هناك مهرجان للاحتفال بتنصيب ترامب.
امتناع 70 عضو
قالت صحيفة “واشنطن بوست” إن 70 عضوًا بمجلس النواب الأمريكي عن الحزب الديمقراطي أعلنوا عدم حضورهم لحفل تنصيب دونالد ترامب، رئيساً للولايات المتحدة، بسبب مزاعم وجود تدخل أجنبي في الانتخابات التي أدت إلى فوزه.
ومن أبرز المقاطعين لحفل ترامب النائب جون لويس، أحد رموز الحركة الأمريكية لحقوق المدنية، الذي أعلن عدم الحضور معتبرًا أن ترامب غير شرعي بعد أدلاء الأخير بتصريحات ضد الأقليات خلال حملته الانتخابية. وأضاف أن “الروس ساهموا في انتخاب هذا الرجل. وقد شاركوا في منع صول هيلاري كلينتون”.
أما النائب الديموقراطي عن أريزونا راوول جريجالبا، فأعلن أيضا أنه سيقاطع الحفل. ورفضت النائبة الديموقراطية عن كاليفورنيا باربرا لي الذهاب إلى حفل تنصيب لتكريم رئيس قالت إنه يأتي بالعنصرية والتمييز على أساس الجنس وكراهية الأجانب والتعصب إلى البيت الأبيض.
وقال النائب لويس جوتيريز إنه لن يذهب إلى مبنى الكابيتول، لكنه سيشارك مع زوجته في تظاهرة مناهضة لترامب في واشنطن غداة حفل التنصيب.
ودعا النائب الديمقراطي عن ولاية كاليفورنيا، مارك تاكانو، إلى الانضمام إليه في مقاطعة حفل تنصيب ترامب في تدوينة نشرها على صفحته على “تويتر” قبل أيام.
وأوضح جوسيه سيرانو، نائب ديمقراطي عن ولاية نيويورك أنه لن يشارك في حفل تنصيب رئيس لم يضع الدستور الأمريكي في اعتباره.
ولن يحضر الرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش الأب حفل تنصيب ترامب بسبب ظروف الصحية. وكان قد أرسل خطابًا إلى ترامب قبل أيام يخبره بذلك وأن زوجته باربارا لن تحضر أيضًا.
ورفض موبي، مقدِّم الأغاني الأميركي، المشاركة في إحياء حفل تنصيب دونالد ترامب إلّا إذا نشر الرئيس المُنتَخب إقراراته الضريبية، ولن تحضر المغنية الأمريكية الشهيرة سيلينديون حفل تنصيب ترامب.
تظاهرات في المكسيك
وهنأ الرئيس المكسيكي أنريكي بينيا نييتو ترامب على تنصيبه رئيسا للولايات المتحدة، معربا في الوقت نفسه عن رغبته في إجراء حوار “محترم” معه.
وفي حين خرجت في المكسيك تظاهرات عدة مناوئة للرئيس الأمريكي الجديد شاركت فيها أعداد أقل من المتوقع، اعتبر بينيا نييتو أن “السيادة والمصلحة الوطنية وحماية المكسيكيين” هي التي “ستوجه العلاقة مع الحكومة الأميركية الجديدة“.
احتجاجات في واشنطن
وأوقف أكثر من تسعين شخصاً كانوا يتظاهرون في واشنطن التي شهدت مواجهات على هامش حفل تنصيب الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترامب، وفق ما أعلنت شرطة العاصمة الفدرالية الجمعة.
وقال متحدث باسم الشرطة “لقد أوقفنا نحو 95 شخصاً”. وألقى ما بين 400 و500 متظاهر مقذوفات على عناصر شرطة مكافحة الشغب على مقربة من البيت الأبيض.
وأعلن مسؤول في الشرطة الأمريكية، فجر اليوم السبت21/1/2017، أن المظاهرات التي شهدتها العاصمة واشنطن، عقب تنصيب الرئيس دونالد ترامب، أسفرت عن إصابة 6 من الشرطة بجروح طفيفة، وتوقيف 217 منظاهرًا.وقال قائد شرطة واشنطن المؤقت، بيتر نيوشام، في تصريح صحفي، إن أعمال عنف اندلعت في المظاهرات التي شهدتها أحياء عديدة من العاصمة.
وأضاف أن نحو 500 شخص شاركوا في مظاهرة اندلعت في العديد من النقاط بالمدينة، واستمرت على مدار اليوم.وأشار إلى تعرض بعض الأحياء لخسائر كبيرة، على يد مجموعات صغيرة حاولت الوصول إلى مكان حفل التنصيب.
ووقعت اشتباكات خارج محيط مقر الاحتفال أمام مبنى الكابيتول، وحطم المحتجون أيضا بضع سيارات وقذفوا سلالا للقمامة وصناديق لبيع الصحف في الشوارع، وقامت الشرطة بتفريق معظمهم قبل حوالي تسعين دقيقة من أداء ترمب اليمين في مقر الكونغرس على بعد 2.4 كيلومتر.
وذكرت تقارير إخبارية أنه جرى تحطيم نوافذ متاجر ستاربكس وماكدونالدز، وفقا لصور تم نشرها على موقع تويتر، وأغلقت السلطات عدة شوارع أمام حركة المرور، وتمركز ضباط يرتدون الزي العسكري عند نقاط التفتيش.
كما شهدت مدينة لوس أنجلوس مظاهرة شارك فيها مئات الأميركيين رفضا لتولي ترمب الرئاسة.
وركّز المحتجون انتقاداتهم على تعليقات سابقة من ترمب لمن وصفهم بالمجرمين من المكسيكيين والمهاجرين من دول أميركا اللاتينية، وقال المتظاهرون إن أميركا لا تقبل بمن سموهم الفاشيين والعنصريين.
وفي مدينة بالتو بولاية كاليفورنيا أيضا، تظاهر العشرات من العاملين في مجال التكنولوجيا أمام مبنى شركة “بالانتير” للمطالبة بتوضيح موقفها بخصوص التعاون مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب في جمع سجل بيانات للمسلمين في الولايات المتحدة.
وقد عبرت شركات تقنية كبيرة عن رفضها التعاون مع ترمب بخصوص تكوين قاعدة بيانات للمسلمين، من بينها غوغل وفيسبوك وآبل، إضافة إلى مايكروسوفت التي أكد المتحدث باسمها أن الشركة تعارض التمييز ولا يُمكنها القيام بعمل يهدف إلى بناء قاعدة بيانات للمسلمين الأميركيين.
تظاهرات في عواصم عالمية
وتظاهر آلاف المحتجين في أستراليا ونيوزيلندا -اليوم السبت- ضمن مئات المسيرات التي خرجت في الولايات المتحدة وأوروبا وشتى أنحاء العالم، لإظهار عدم الموافقة على الرئيس الأميركي دونالد ترمب مع بدء أول يوم له في السلطة.
ففي سيدني كبرى مدن أستراليا، تجمع نحو ثلاثة آلاف شخص من الرجال والنساء من أجل مظاهرة في هايد بارك قبل السير إلى مبنى القنصلية الأميركية وسط المدينة.
وقالت منظمة المسيرة ميندي فرايباند لرويترز “لا نقوم بالمسيرة كحركة مناهضة لترمب في حد ذاته، إنما احتجاجا على خطاب الكراهية ولهجة الخطاب البغيضة وكراهية النساء والتعصب وبغض الأجانب، ونريد طرح صوت موحد للنساء في كل أنحاء العالم“
وفي وقت سابق قام نحو ألفي شخص بمسيرة سلمية في أربع مدن في نيوزيلندا، حسبما قالت بيتي فلاغلر منظمة مسيرة ويلنغتون لرويترز.
ومن المزمع تنظيم نحو 673 مسيرة نسائية في شتى أنحاء العالم اليوم السبت21/1/2017 بالإضافة إلى احتجاج في العاصمة واشنطن، وذلك حسبما قال موقع لمنظمي المسيرات على الإنترنت مشيرا إلى أن من المتوقع مشاركة أكثر من مليوني شخص فيها.
مسيرات بأوروبا
وكانت مدن أوروبية قد شهدت عدة مظاهرات ومسيرات بعيد تنصيب الرئيس الأميركي دونالد ترمب، حيث تظاهر بريطانيون أمام السفارة الأميركية في لندن، وردد المتظاهرون شعارات مناهضة لخطاب ترمب المعادي للمسلمين والمهاجرين.وعلق مناهضون لترمب لافتة على تاور بريدج حملت أيضا عبارة “فلنبن جسورا لا جدرانا“.
وفي العاصمة الألمانية برلين تجمع المئات من أصول وأديان شتّى قرب بوابة براندنبورغ رافعين شعارات تعبر عن رفضهم رئاسة الرئيس الأميركي الـ45.
كما شهدت العاصمة البلجيكية بروكسل احتجاجا مماثلا أمام مبنى “تياتر دو لا مونيه”، تجاوبا مع دعوة العديد من الجمعيات الحقوقية والبيئية والأحزاب اليسارية والمنظمات النسوية.
وكان ترمب قد أدى الجمعة اليمين الدستورية رئيسا للولايات المتحدة خلفا لـباراك أوباما، في حفل أقيم في الساحة المقابلة للكونجرس. وتعهد في خطاب التنصيب باتباع سياسة “أميركا أولا” واقتلاع ما وصفه بـ”التطرف الإسلامي”، ملمحا إلى نيته العمل مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، كما وعد بتغيير الأوضاع في أمريكا.
للاطلاع أكثر على التقرير بنسخة pdf يرجى