أظهر استطلاع للرأي أن أكثر من واحد من بين كل ثلاثة مسلمين أمريكيين يخشون من أن يكونوا عرضة للاستهداف من جانب جماعات عنصرية بعد انتخاب دونالد ترمب رئيساً للولايات المتحدة، وأن 42% يقولون: إن أطفالهم تعرضوا للترهيب في المدارس بسبب ديانتهم، بحسب “رويترز”.
وقال الاستطلاع، الذي أجراه معهد السياسة الاجتماعية والتفاهم ونشرت نتائجه يوم الإثنين: إن هذه المخاوف تساهم في تراجع معدل تصويت الناخبين البالغين المسلمين إلى أقل من المعدل المتوسط.
وكشف الاستطلاع عن أن 38% من المسلمين الأمريكيين يخشون أن يتعرضوا للاستهداف من جماعات عنصرية، وهي نسبة أعلى من أي أصحاب ديانة أخرى.
وأشار إلى أن واحداً تقريباً من بين كل خمسة مسلمين لديهم خطط لمغادرة الولايات المتحدة؛ “إذ بات ذلك ضرورياً”.
وبالمقارنة، فقد أبدى 27% من اليهود، و11% من البروتستانت، و8% من الكاثوليك الرومان، و16% ممن لا ينتمون لديانة مثل هذا المخاوف.
وقال 42% من المسلمين: إن أطفالهم تعرضوا للترهيب داخل المدارس بسبب ديانتهم، بما يزيد على أربعة أضعاف المعدل بين الأمريكيين عموماً.
وبحسب الاستطلاع، الذي شارك فيه 2389 شخصاً وأجري خلال الفترة من الرابع إلى الثالث والعشرين من يناير يناير، فقد أدلى 61% فقط من المسلمين بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية الأخيرة، بما يقل عن أصحاب أي ديانة أخرى أو الناخبين عموماً.
وقال واحد من بين ثلاثة مسلمين: إنهم لم يدلوا بأصواتهم في الانتخابات لأنهم لم يفضلوا أياً من المرشحين.