أصدرت رابطة علماء الشريعة بدول مجلس التعاون الخليجي بياناً أدانت فيه انتهاكات سلطات الاحتلال الصهيوني ضد المسجد الأقصى المبارك.
وقالت الرابطة في بيانها: المسجد الأقصى المبارك هو الموضع الذي أَمَّ فيه النبي محمد خاتم رسل الله الكوكبة المباركة والصفوة المنتقاة من الأنبياء والرسل أجمعين.
وأضافت: إن انشغال حكام المسلمين وقادتهم بكراسيهم وملذاتهم، وانشغال أفراد المسلمين بدنياهم وترك “الأقصى” تعبث به الأيدي الآثمة لذل ليس بعده ذل، وجحود ونكوص عن أداء الواجب، مؤكدة أنه من لا يدافع عن المسجد الأقصى لن يدافع عن الكعبة المشرفة ومكة إذا نالتها الأيدي الآثمة.
وتابعت: إن علماء الشريعة لتنظر إلى أحداث “الأقصى” من غلق المصلى وسيطرة العدو ومنع المصلين على مرأى ومسمع من الدنيا، ويقيننا بأن المخطط المخفي لـ”الأقصى” أدهى وأمرّ، لتؤمن بأن قدر الله جار، وأن نصر الله قريب، وأن الأزمة تشتد لتنفرج، وأن الأمة لن يطول سكوتها.
وناشدت الرابطة حكام المسلمين والأمم المتحدة والمؤسسات الأممية عموماً أن يقفوا مع الحق وفق مواثيق الأمم التي تقر بأن يد الصهاينة يد اغتصاب على “الأقصى”.
ودعت شعوب العالم الإسلامي إلى الغضب دفاعاً عن المسجد الأقصى.
وتالياً نسخة البيان: