قال الرئيس الفرنسى ايمانويل ماكرون انه ابلغ الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسى بان الحرب ضد الارهاب الاسلامى “اقوى عندما ندافع عن حقوق الانسان والحريات الفردية”.
وقال ماكرون فى مؤتمر صحفى عقده فى باريس بعد اجتماعه مع السيسي، انه يفهم “سياق” حرب مصر ضد جماعات حرب العصابات العنيفة وانها لا يعتزم محاضرة قادة الدول الاخرى. وأضاف الرئيس الفرنسى ان المجتمع المدنى النابض بالحياة هو “درع” ضد الارهاب الاسلامى، مضيفا انه اثار قضية الصحفيين والناشطين المحتجزين فى مصر.
واتهمت جماعات حقوق الانسان الحكومة الفرنسية، ثانى اكبر مورد عسكرى لمصر بعد الولايات المتحدة، بعدم التحدث ضد ما تقول انه حملة من جانب حكومة السيسى للقضاء على جميع اشكال المعارضة، وليس فقط علي الجماعات العنيفة .
وقال حسين بيومى رئيس الحملة المصرية لمنظمة العفو الدولية للصحفيين يوم الاثنين “ان مصر تواجه اسوأ ازمة لحقوق الانسان فى التاريخ الحديث”. واضاف “ان صمت الحكومات الاجنبية يبعث برسالة قوية للحكومة المصرية بامكانها الاستمرار في طريقها”.
من جانبه حذر السيسي من “الاستماع إلى معلومات كاذبة”.
وقال ردا على اسئلة الصحافيين الفرنسيين “اننا لا نستخدم التعذيب”. واضاف ان هناك 40 الف مجموعة من منظمات المجتمع المدني تعمل بحرية في مصر (There are 40,000 civil society groups working freely in Egypt ) مشيرا الى ان البلاد تواجه “تطرفا عنيفا يريد فرض ديكتاتوريته”.