في عالم الفضاء المتخيل، يمثل المحتوى أهم عناصر التفاعل وهو العنوان الذي من خلاله تصبح ذا تأثير وتواجد، فمحركات البحث تعتمد بالأساس في الأرشفة على المحتوى الذي تقوم بنشره، وقدرتك على إنتاج محتوى مميز وفريد وجديد يمثل قوة لك لكي تكون ضمن الأكثر تواجداً وتأثيراً.
من المستفيد من المحتوى
الإحصاءات تتحدث عن عدد من المستخدمين ضخم جداً للإنترنت في العالم، فقد كشف تقرير جديد للاتحاد الدولي للاتصالات، التابع للأمم المتحدة، أن عدد مستخدمي الإنترنت سيصل إلى نحو نصف سكان الكرة الأرضية بحلول نهاية العام، أوقات وسعات طويلة يقضيها المستخدمون، من هنا بدأ الحديث عن من المستفيد فبصرف النظر عن حجم المعلومات المتاحة عبر الشبكة، وعن الاستفادة التي يحصل عليها المستخدم في تلبية احتياجاته بشكل أسرع وأسهل، خاصة في مجال المعلومات، فإن التساؤل حول الاستفادة المادية.
إيرادات مهولة
فمثلاً في هذا العام، حقق موقع “فيسبوك” ما يقارب 4.30 مليار دولار من الإعلانات فقط، بينما حقق موقع “جوجل” أرباح ثانوية تجاوزت 29 ملياراً، فيما موقع “تويتر” ما يقارب 2.270 مليار دولار حتى الربع الرابع من هذا العام، بينما حققت شبكة “لينكد إن” 780 مليون دولار أرباحاً خلال هذا العام وحتى نهاية أكتوبر.
وفي محاولة لمواجهة هذا الثراء على حساب الغير، بدأت بعض الأفكار في التفاعل مثل شبكة “TSU” التي انطلقت في عام 2013م، وهي إحدى أهم الشبكات التي بدأت فكرة توزيع الأرباح بينها وبين المستخدم، معتمدة على سهولة الاستخدام حيث يمكن الربح من مشاركة أي صورة أو ملصق أو كتابة منشور بأي كان، فالشبكة لا تمنع أي مشاركات، وبحسب بعض من كتب عنها تمتلك حالياً هذه الشبكة ما يقارب 4 ملايين مستخدم، وعند انطلاقها نجحت في الحصول على مليون مستخدم بعد خمسة أسابيع فقط، ويتم تقسيم 90% من الأرباح على المستخدمين بينما تحتفظ الشبكة بـ10% هي أرباحها، وتعتبر إعلانات “جوجل” هي المصدر الأول لأرباح الموقع.
رابط الشبكة اضغط هنا
كما يمكن معرفة تفاصيل أكثر من خلال مقطع الفيديو المنشور أعلى المقال