يعقد علماء “الأقصى” اجتماعاً، صباح اليوم الثلاثاء، لاتخاذ قرار بشأن دخول المصلين للمسجد الأقصى من عدمه بعد بدء سلطات الاحتلال فجر اليوم إزالة البوابات الإلكترونية، من أمام بوابات المسجد الأقصى.
وقال الشيخ رائد دعنا، أحد أئمة الأقصى، في تصريحات للصحفيين من أمام باب الأسباط فجر اليوم، بحسب “المركز الفلسطيني للإعلام”: إن مسؤولي دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس، سيعقدون اجتماعا صباح اليوم مع المسؤولين السياسيين، لتقييم الوضع، واتخاذ قرار حول الخطوات الواجب اتباعها.
وأضاف دعنا أن القرار الذي سيتخذه الاجتماع سيكون قرار الناس في الشوارع، حيث سيستمع الوقف إلى ما يريده الناس ويتخذ قراره بناء على ذلك.
وأقام المصلون صلاة فجر اليوم خارج أبواب المسجد الأقصى أيضا، وبعد الصلاة قال مدير العلاقات العامة والإعلام في دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس فراس الدبس، لوكالة “الأناضول”: إن مفتي القدس الشيخ محمد حسين، ومدير المسجد الأقصى الشيخ عمر الكسواني، ومسؤولي الوقف الآخرين سيعقدون اجتماعاً صباح اليوم.
وأعرب الدبس عن اعتقاده أن الاجتماع سيقرر العودة إلى دخول المسجد الأقصى وأداء الصلوات به.
وجاءت إزالة البوابات الإلكترونية من أمام بوابات المسجد الأقصى، تنفيذًا لقرار مجلس الوزاري المصغر “الإسرائيلي” (الكابنيت) برئاسة رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو، فجر اليوم بإزالتها، واستبدالها بكاميرات ذكية.
وذكرت مصادر صهيونية في وقت سابق من مساء الإثنين، أن قرار إزالة البوابات جاء ضمن صفقة مع الأردن، مقابل إفراجها عن حارس الأمن الصهيوني الذي قتل الأحد مواطنين أردنييْن في محيط سفارة الاحتلال في العاصمة عمَّان.