تظاهر المئات بالعاصمة الخرطوم وعدة ولايات، الثلاثاء، لليوم الخامس على التوالي، احتجاجا على تردي الأوضاع الاقتصادية.
وأفاد شهود عيان، لمراسل الأناضول، بأن مئات المتظاهرين خرجوا في شوارع الخرطوم ومدن بورتسودان والقضارف (شرق) والضعين (غرب)، استجابة لدعوات من عدة جهات بينها “لجان المقاومة”.
وتكونت “لجان المقاومة” في المدن والقرى السودانية عقب اندلاع احتجاجات 19 ديسمبر/كانون الأول 2018، وكان لها الدور الأكبر في إدارة التظاهرات بالأحياء والمدن حتى عزل الرئيس عمر البشير في 11 أبريل/نيسان 2019.
وأوضح الشهود أن المتظاهرين رددوا شعارات مناوئة للحكومة الانتقالية برئاسة عبد الله حمدوك، بسبب ما يعتبرونه “فشلها” في توفير متطلبات الحياة الضرورية. ومن بين تلك الهتافات “تسقط تسقط يا حمدوك”.
وأفاد الشهود بإغلاق متظاهرين عددا من شوارع بالخرطوم عبر المتاريس وإشعال إطارات السيارات.
كما رصد مراسل الأناضول إغلاق الجيش لكل الشوارع الرئيسية والفرعية المؤدية إلى محيط القيادة العامة (مقره الرئيسي في الخرطوم) بناقلات الجند والحواجز الأسمنتية الكبيرة.
ويعاني السودان أزمات متجددة في الخبز والطحين والوقود وغاز الطهي، نتيجة ارتفاع سعر الدولار مقابل الجنيه في الأسواق الموازية (غير الرسمية) إلى أرقام قياسية (الدولار = 55 جنيها في السوق الرسمية و300 في الموازية).