أعرب مجلس وزراء الخارجية لمنظمة التعاون الإسلامي في إعلان إسلام آباد إثر اختتام الدورة الـ 48 لمجلس وزراء الخارجية عن العزم لمواصلة الدعم للقضيتين الفلسطينية والكشميرية.
وقال وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قريشي، في مؤتمر صحفي مشترك مع الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، إثر اختتام أعمال الدورة بإسلام آباد: إن اجتماع مجلس وزراء الخارجية ناقش نزاع جامو وكشمير.
وقال قريشي: إن الكشميريين يواجهون أسوأ أنواع الظلم والاضطهاد والقيود من قبل قوات الاحتلال الهندية منذ 70 عاماً، مشيراً إلى إلغاء الهند الوضع الدستوري الخاص لجامو وكشمير الذي ينص على أن كشمير تتمتع بالحكم الذاتي وفرض الحصار العسكري والقيود الأخرى في كشمير المحتلة في الخامس من أغسطس لعام 2019.
وأضاف أنه تم الاتفاق بين الدول الأعضاء على تنسيق المواقف حول القضية الكشميرية ومراقبة الوضع الإنساني في كشمير المحتلة من قبل الهند.
وحول قضية فلسطين، أكد قريشي أن موقف باكستان واضح جداً وثابت، وجدد مواصلة دعم بلاده الثابت لحقوق ونضال الشعب الفلسطيني.
وتابع قريشي قائلاً: إن وزراء خارجية المنظمة أعربوا عن قلقهم حيال الوضع الجاري في أوكرانيا، وطالبوا بضمان الممرات الإنسانية بهدف توفير المساعدات الإغاثية للشعب الأوكراني.
وأضاف أن مشاركة وزير الخارجية الصيني في قمة المنظمة تعكس أن الصين ترغب في تعزيز علاقاتها مع العالم الإسلامي، وأشار إلى أن المشاركين في الدورة قرروا تعيين مبعوث خاص حول قضية “الإسلاموفوبيا”.
من جانبه، أعرب الأمين العام للمنظمة عن شكره لحكومة باكستان على اتخاذ الترتيبات الجيدة لاجتماع مجلس وزراء الخارجية لدول منظمة التعاون الإسلامي.