اشترط حزب “الخضر” الألماني مشاركته في الائتلاف الحكومي بزعامة المستشارة أنجيلا ميركل بالتخلي عن فكرة القيود على استضافة اللاجئين في ألمانيا.
وقالت الرئيسة المناوبة للحزب سيموني بيتر: إن حماية اللاجئين والدفاع عن حقوق الإنسان “بوصلة سياسية” بالنسبة لحزبها، مؤكدة ضرورة أن يتمتع الأشخاص الذين حصلوا على وضع “لاجئين” بالحق في لم شمل عائلاتهم.
وأكدت زعيمة “الخضر” الألماني بأنه لا يوجد حد أقصى للاجئين في ائتلاف بيننا والاتحاد المسيحي الديمقراطي والحزب الديمقراطي الحر.
وكانت كتلة “حزب الخضر” في البرلمان الألماني قد أعلنت الثلاثاء أنها لا تستبعد انتقالها إلى المعارضة، نظراً لخلافاتها مع شركائها (ائتلاف ميركل والديمقراطيين الأحرار) في الائتلاف الحكومي المرتقب بعد الانتخابات التشريعية الأخيرة.
ووفقاً للمعطيات الأولية الرسمية، فقد عاد الفوز بالانتخابات التشريعية الألمانية الأخيرة إلى تحالف الاتحادين “الديمقراطي المسيحي” و”الاجتماعي المسيحي” بقيادة المستشارة أنجيلا ميركل، مع حصوله على 32.9% من أصوات الناخبين، ويليه “الحزب الديمقراطي الاشتراكي” الألماني مع أسوأ نتيجة في تاريخه – 20.5%، فيما حصل حزب “البديل من أجل ألمانيا” المتطرف على 12.6% من الأصوات، مقابل 10.7% لدى “الحزب الديمقراطي الحر”، و9.2% لدى “حزب اليسار”، و8.9 % لدى “حزب الخضر”.