قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس: إن القضية الفلسطينية هي الامتحان الأكبر للأمم المتحدة.
جاء ذلك في كلمة للرئيس الفلسطيني بمناسبة الذكرى الخامسة والسبعين لإنشاء الأمم المتحدة، بثها “تلفزيون فلسطين” الرسمي، اليوم الأحد.
وأكد عباس أهمية الأمم المتحدة لقضية بلاده، قائلاً: تبقى قضية فلسطين الامتحان الأكبر لهذه المنظومة الدولية، ومصداقيتها وما أقرت به حقاً أصيلاً للشعوب كافة، ولا نطلب أكثر ولن نقبل بأقل.
وأضاف: ما زلنا ننتظر من الأمم المتحدة إتمام مسؤوليتها الكاملة في تحقيق التسوية السلمية لقضية فلسطين وفق الشرعية الدولية.
وتابع:”في الوقت الذي يشتد فيه الهجوم من سلطة الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية على هذه المنظومة الدولية وعلى قرارات الشرعية الدولية، يزداد تمسكنا بهذه المنظمة.
وقال: إن الشعب الفلسطيني عقد الأمل على الأمم المتحدة لتكون الداعم لنضاله المشروع من أجل حريته واستقلاله.
وتعهد بالعمل لنيل الحق في العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.
وأشار الرئيس الفلسطيني إلى حضور منظمة التحرير الفلسطينية في الجمعية العامة للأمم المتحدة كمراقب عام 1974، ثم الاعتراف بها دولة مراقباً عام 2012، وانضمامها لاحقاً لعدد من المواثيق الدولية.
والجمعة، طلب الرئيس الفلسطيني من أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الدعوة إلى مؤتمر دولي للسلام مطلع عام 2021 بهدف الانخراط في عملية سلام حقيقية على أساس القانون الدولي والشرعية الدولية والمرجعيات المحددة.