أفاد مصدر عسكري عراقي، اليوم الأحد، بأن عنصري أمن قُتلا جراء تفجير شمالي البلاد، استهدف موكباً ضم نائباً بالبرلمان وقائداً للحشد الشعبي.
وقال النقيب إحسان الجميلي، الضابط في الجيش، لـ”الأناضول”: إن عبوة ناسفة استهدفت موكباً ضم نائب تحالف الفتح عباس الزاملي، ومعاون قائد عمليات نينوى للحشد الشعبي شايع الداودي، على الطريق بين الموصل وقضاء الشرقاط التابع لمحافظة صلاح الدين (شمال).
وأوضح الجميلي أن الهجوم تسبب بمقتل عنصري أمن كانا مرافقين للموكبين، إلى جانب إصابة نجل عضو البرلمان بجروح خطيرة.
ويمتلك تحالف الفتح 48 مقعداً في البرلمان من أصل 329.
وتشهد المنطقة المحصورة بين مدينة الموصل (شمال) وقضاء الشرقاط التابع لمحافظة صلاح الدين نشاطاً لمسلحي تنظيم “داعش” الإرهابي.
وشهد عدد من المحافظات العراقية خصوصاً جنوبي البلاد على مدى الأشهر الماضية سلسلة اغتيالات بواسطة استهدفت ناشطين في الحراك الشعبي ومحللين سياسيين، ولم تتبن أي جهة مسؤولة الهجمات، كما لم تعلن السلطات العراقية نتائج التحقيقات.
ومنذ مطلع العام الجاري، زادت وتيرة هجمات مسلحين يشتبه في أنهم من تنظيم “داعش”، لا سيما بالمنطقة بين كركوك وصلاح الدين (شمال) وديالى (شرق)، المعروفة باسم “مثلث الموت”.
وأعلن العراق، عام 2017، تحقيق النصر على “داعش” باستعادة كامل أراضيه، التي كانت تقدر بنحو ثلث مساحة البلاد اجتاحها التنظيم صيف عام 2014.
إلا أن التنظيم الإرهابي لا يزال يحتفظ بخلايا نائمة في مناطق واسعة بالعراق، ويشن هجمات بين فترات متباينة.