مع دخول عملية «طوفان الأقصى» يومها الـ357، تواصل قوات الاحتلال تنفيذ هجمات جوية وقصف مدفعي مكثف على قطاع غزة، محدثة مجازر مروعة بحق المدنيين.
فيما يلي أبرز التطورات:
“القسام” تستهدف آلية هندسية للاحتلال شرقي خان يونس
أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، اليوم الجمعة، استهداف “قادوح” هندسي يرافق قوة عسكرية صهيونية تتواجد شرقي مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.
وأوضحت القسام في بيان مقتضب نشرته عبر قناتها الرسمية على “التلغرام”، أن مجاهديها استهدفوا بقذيفتين مضادتان للدروع من نوع “ياسين 105″، آلية هندسية من نوعة “قادوح”، يرافقه مجموعة من جنود وحدة الهندسة في جيش الاحتلال، تواجدوا في منطقة صوفا شرق مدينة خانيونس جنوب القطاع.
وأكدت القسام أن وقوع إصابات مباشرة في جنود الاحتلال الذين تواجدوا قرب الآلية.
كما أعلنت عن تدمير دبابة صهيونية من نوع “ميركفاه 4” بقذيفة “الياسين 105” في منطقة صوفا شرق مدينة خان يونس، مشيرة إلى هبوط الطيران المروحي لإجلاء القتلى والجرحى.
نتنياهو وغالانت يبحثان “خطة الجنرالات” في غزة
أفادت إذاعة جيش الاحتلال أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت صدقا على دراسة العمليات التي يمكن تنفيذها في غزة على أساس “خطة الجنرالات”، وفق ما نقل موقع “الجزيرة نت”.
وقد كشفت تسريبات نشرتها وسائل إعلام عبرية وأميركية أن الخطة تتضمن حصار شمال قطاع غزة ووقف المساعدات الإنسانية وإجلاء السكان.
ونقلت تلك الوسائل عن نتنياهو قوله خلال جلسة مغلقة في الكنيست -الأحد الماضي- إنه يدرس هذه الخطة “المنطقية”.
كما ذكر مسؤول عسكري صهيوني سابق أن الخطة تهدف إلى إجبار جميع الفلسطينيين في شمال قطاع غزة على الرحيل وتحويل المنطقة إلى منطقة عسكرية مغلقة، وفق شبكة سي إن إن”.
“حماس” تدعو قادة الدول للانسحاب من الاجتماع الأممي خلال كلمة نتنياهو
طالب عضو المكتب السياسي لحركة حماس عزت الرشق، القادة والزعماء بالانسحاب من اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة خلال كلمة رئيس حكومة الاحتلال الصهيوني بنيامين نتنياهو، مؤكدًا أن الانسحاب يعدُّ أقل الواجب للتعبير عن رفض وإدانة حرب الإبادة.
وتساءل الرشق اليوم الجمعة: “هتلر يخطب في الجمعية العامة للأمم المتحدة، فهل يعقل أن يستمع له قادة العالم؟”، مشيرًا إلى أن “نتنياهو (هتلر الصغير) هو المنفذ المباشر لجريمة الإبادة الجماعية في غزة، والمستمرة منذ نحو عام”، والذي وسّع عدوانه وإرهابه بارتكاب المجازر اليومية بحق المدنيين في لبنان.
وأوضح القيادي في الحركة أن نتنياهو قتل أكثر من 41 ألف شهيد فلسطيني مدني، منهم 17 ألف طفل، ونحو 200 رضيع، ودمر المشافي والمساجد والكنائس، وصبّ 83 ألف طن من المتفجرات على غزة وخيام النازحين فيها.
وأكد أن نتنياهو يواصل جريمته النازية مستخفاً ومتجاهلاً لقرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فوراً، وضارباً بعرض الحائط أوامر محكمة العدل الدولية، مطمئناً أن مذكرة الاعتقال المحتملة لن يكون لها أثر بسبب الدعم الأمريكي البريطاني الغربي لجرائمه التي يرتكبها ضد الإنسانية.
وأضاف: “السلم البشري يقتضي اعتقاله ومحاسبته، وليس أقل من مقاطعة كلمته، وتركه يخاطب فقط من فقدوا حسهم الإنساني ووقفوا في الجانب المظلم من التاريخ الذي يكتب الآن، ورضوا على أنفسهم وشعوبهم عار الاستماع لهذا الوحش المتجرد من إنسانيته”.
وفود دول تغادر قاعة الجمعية العامة مع بدء خطاب نتنياهو
قالت وكالة الأناضول: إن وفود عديد من الدول بينها تركيا غادرت قاعة الجمعية العامة للأمم المتحدة، اليوم الجمعة، احتجاجا على كلمة رئيس وزراء الاحتلال الصهيوني بنيامين نتنياهو.
وأضافت أن قسم كبير من القاعة فرغ من الحضور أثناء خطاب نتنياهو.
إضراب عام بإسبانيا ضد حرب الإبادة في فلسطين
دخلت إسبانيا اليوم في إضراب عام لمدة 24 ساعة تحت عنوان “ضد الإبادة الجماعية والاحتلال في فلسطين”، بدعوة من أكثر من 200 نقابة ومنظمة غير حكومية، وفق وكالة الأناضول.
وقد شهد الإضراب مظاهرات في العاصمة مدريد ومدن كبرى مثل برشلونة وبلباو.
ودعت النقابات والمنظمات غير الحكومية الحكومة الإسبانية في بياناتها إلى قطع العلاقات الدبلوماسية والتجارية والعسكرية على الفور مع دولة الاحتلال.
نيويورك: الآلاف يتظاهرون أمام مقر إقامة نتنياهو احتجاجا على جرائمه
تظاهر آلاف النشطاء وأعضاء المنظمات الحقوقية والانسانية وأبناء الجاليات الفلسطينية والعربية والاسلامية، أمام مقر إقامة رئيس وزراء حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، في مدينة نيويورك الأميركية، قبيل خطابه المقرر، اليوم الجمعة، في الجمعية العامة للأمم المتحدة، احتجاجا على جرائم الاحتلال المستمرة بحق شعبنا الفلسطيني، وما يحدث منذ أيام في لبنان.
ومن المقرر ان يستمر النشطاء في التظاهر أمام مقر إقامة نتنياهو طوال فترة تواجده في نيويورك، من أجل الضغط على الوفود المشاركة في اجتماعات الجمعية العامة لإنهاء الحرب بأسرع وقت، وفق “وكالة الأنباء الفلسطينية”.