قالت زوجة نائب المرشح المستبعد من انتخابات الرئاسة المصرية الفريق سامي عنان (المعتقل حالياً) ومحاميه المستشار هشام جنينة: إن جنينة، أصيب يوم السبت في هجوم أمام منزله بشمال شرق القاهرة وصفه المحامي بأنه محاولة اختطاف فاشلة.
وشغل جنينة منصب رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات، وعمل في حملة رئيس أركان الجيش المصري الأسبق الفريق سامي عنان لخوض انتخابات الرئاسة أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي قبل توقف الحملة.
وقبل توقف الحملة اعتبر البعض ترشح عنان المحتمل خطراً على فرص إعادة انتخاب السيسي في الاقتراع المقرر في مارس.
وتوقفت حملة عنان فجأة الأسبوع الماضي بعد احتجازه وإعلان القوات المسلحة أنه ما زال في الخدمة العسكرية ولا يجوز له خوض السباق.
وقالت أسرة عنان مساء السبت: إنه موجود في مركز احتجاز عسكري دون تقديم أي تفاصيل.
وقال محاميه ناصر أمين، على حسابه على “تويتر”: إنه زار موكله هناك.
وقال حازم حسني، المتحدث باسم عنان، لـ”رويترز”: إن سيارتين أوقفتا جنينة فور مغادرته منزله في ضاحية التجمع الخامس وهاجمته مجموعة من الرجال بالسكاكين والعصي، ولا تزال هويات المهاجمين غير معروفة.
وقالت مصادر أمنية: إنه جرى أيضاً استجواب المهاجمين المشتبه بهم وكذلك جنينة في قسم الشرطة بالمنطقة، ولم يتسن الحصول على تعليق من وزارة الداخلية.
وأظهرت صور نشرت في مواقع التواصل الاجتماعي قالت أسرة جنينة: إنها صحيحة، عبارة عن تورم في إحدى عينيه وضمادة ملطخة بالدماء ملفوفة حول إحدى ركبتيه.
وقال محاميه علي طه: إن جنينة نقل إلى مستشفى لعلاجه من تورم العين وإصابات أخرى، وقال طه: كانت محاولة اختطاف فاشلة، توقفت (المحاولة) عندما تدخل المارة.
وقالت زوجته وفاء قديح لـ”رويترز”: “كانوا يحاولون قتله”.
وخلال رئاسته للجهاز المركزي للمحاسبات قال جنينة: إن الفساد كبد مصر خسائر بمليارات الدولارات، وأصدر السيسي قراراً بإعفائه من منصبه في عام 2016.