طالب مجلس إسلامي في ألمانيا، أمس الثلاثاء، بتعيين رجال دين مسلمين في الجيش، من أجل مئات الجنود المسلمين.
وفي تصريحات لصحيفة “نويه أوسنابروكه تسايتونغ” الألمانية، قال رئيس المجلس المركزي للمسلمين، أمين مزيك، إنه “من العار، أننا لم نستطع تعيين رجال دين مسلمين في الجيش الألماني، بعد 6 سنوات من الجهود المبذولة في هذا الإطار”.
وأضاف: “نحن بأمس الحاجة لرجال الدين المسلمين في الجيش”.
وتابع: “تعيين أئمة في الجيش خطوة رمزية كبيرة على طريق الاندماج في المجتمع”.
ومضى قائلًا: “الساسة دائما ما يتذرّعون بالبيروقراطية عند الحديث عن تأخر تعيين أئمة في الجيش”.
ووفقًا للصحيفة، يخدم في الجيش الألماني مئات المسلمين، ويتراوح عددهم بين 1500 و2000 جندي.
يذكر أن “مزيك” المولود عام 1969 بمدينة آخن الألمانية، من أب سوري وأم ألمانية، هو رئيس المجلس المركزي للمسلمين منذ عام 2010، ويشارك في الكثير من البرامج التلفزيونية حول قضايا الإسلام والاندماج.
ويتواجد في الجيش الألماني رجال دين كاثوليك، وبروتستانت لتقديم “المساعدة” للجنود المسيحيين، فيما يلجأ الجنود غير المسيحيين لمكتب مخصص لأصحاب الديانات الأخرى، لا يُعرف على وجه التحديد المساعدات التي يقدمها لهؤلاء الجنود.