قال رئيس الدائرة الإعلامية في حركة “حماس” بمنطقة الخارج، رأفت مرّة: إن شعبنا في الداخل والخارج يتمسك بهويته الوطنية وبأرضه الفلسطينية الكاملة، وبحقنا في مقاومة الاحتلال بكل الأشكال حتى التحرير والعودة.
وأكد مرّة، في ذكرى الـ 44 لـ”يوم الأرض”، أن هذه الذكرى تتكامل مع ما قدمه ويقدمه شعبنا من تضحيات في الأراضي المحتلة عام 1948 والقدس والضفة الغربية وغزة والخارج.
وأوضح أن ذكرى “يوم الأرض” هي لإعادة إحياء القضية الفلسطينية ورفض “صفقة القرن”، ورسالة واضحة للاحتلال الإسرائيلي أننا نرفض وجوده، وأن شعبنا في الداخل والخارج ومخيمات اللجوء متحدون حول مواجهة الاحتلال وهزيمته وبناء الدولة الفلسطينية على كامل الأرض الفلسطينية.
ودعا مرّة جميع قوى شعبنا والمؤسسات الفلسطينية والإعلاميين إلى التوقف عند هذه المناسبة وإحيائها بشكل فاعل بما يتناسب مع جوهرها وأهدافها كمحطة تاريخية فلسطينية ناصعة محفورة في ذاكرتنا الوطنية والجهادية.
وبيّن أن “يوم الأرض” ذكرى وطنية خالصة تحمل معاني الحرية والعزة والكرامة، مؤكداً أنها محطة من تاريخ النضال الوطني الفلسطيني المشرف.
يُحيّ الفلسطينيون يوم 30 مارس كل عام ذكرى “يوم الأرض الخالد”، الذي بدأ بمناسبة مصادرة حكومة الاحتلال يوم الثلاثين من مارس عام 1976، قرابة الـ21 ألف دونمٍ من أراضي قريتي عرّابة وسخنين، ما دفع الفلسطينيين للقيام بانتفاضة شعبية.