أكد بابا الفاتيكان فرانسيس أن هناك أحكاماً مسبقة بحق الإسلام، داعياً إلى الحوار بين المسلمين والمسيحيين في أوروبا.
ونقلت “إذاعة الفاتيكان” عن البابا فرانسيس القول في كلمة مساء السبت: إن هناك أحكاماً مسبقة بحق الإسلام وعلينا تشجيع الحوار.
كما أشاد بمساهمة الحوار بين الأديان في تعزيز المعرفة المتبادلة بين المسيحيين والمسلمين في أوروبا.
جاءت تصريحات البابا في كلمة ألقاها في ختام مؤتمر نظمه الفاتيكان لمدة يومين، حسب “الأناضول”.
المؤتمر جاء تحت عنوان “إعادة التفكير في أوروبا” حضره عشرات البرلمانيين ورجال الدين الأوروبيون، بمن فيهم رئيس البرلمان الأوروبي أنتونيو تاجاني، ونائب رئيس المفوضية الأوروبية فرانتز تيمرمانس.
وتابع البابا في كلمته: لسوء الحظ، فإن بعض التحيز العلماني لا يزال يتصدر المشهد، مع عدم قدرته على إدراك القيمة الإيجابية للدين في المجتمع ولا للدور الموضوعي العام الذي يمكن أن يمارسه.
وأشار البابا إلى أن العلمانية تهيمن بفكر واحد واسع الانتشار بالمجتمع الدولي، حيث ترى في تأكيد الهوية الدينية خطراً عليها وعلى سلطانها، لينتهي بها الأمر إلى تعزيز التباين السطحي بين الحق في الحرية الدينية والحقوق الأساسية الأخرى.