أدى عشرات الفلسطينيين، صلاة فجر اليوم الجمعة، في المسجد الإبراهيمي بمدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية، وسط إجراءات أمنية صهيونية مشددة.
وقال شهود عيان لوكالة “الأناضول”: إن قوات الجيش الإسرائيلي منعت عشرات المصلين من الدخول للمسجد، بدعوى الحفاظ على سلامتهم من تفشي فيروس كورونا.
وقدر شهود العيان عدد المصلين بحوالي 200 شخص، أدوا صلاة الفجر على مرحلتين، فيما أدى آخرون الصلاة في الشوارع الجانبية للبلدة الفلسطينية القديمة.
وندد مدير المسجد الإبراهيمي، حفظي أبو سنينية، بإجراءات الاحتلال، قائلًا: “تأتي ضمن مخططات السيطرة على المسجد وتحويله لكنيس يهودي”.
ودعا أبو سنينية المصلين بالمسجد الإبراهيمي إلى الرباط وشد الرحال، لحمايته من أطماع الاحتلال.
والثلاثاء، فتح المسجد الإبراهيمي أبوابه للصلاة، بعد إغلاق دام نحو 3 أشهر، في إطار تخفيف إجراءات مكافحة كورونا.
ويسيطر الاحتلال على البلدة القديمة في مدينة الخليل، حيث يقع المسجد الإبراهيمي، وتضع بوابات وحواجز عسكرية على مدخل المسجد.