فضت قوات الأمن السودانية، الخميس، إفطارا رمضانيا في العاصمة الخرطوم، شارك فيه عشرات من أنصار النظام السابق.
وقال شهود عيان، إن قوات الأمن أطلقت الغاز المسيل للدموع على إفطار لمجموعات إسلامية محسوبة على نظام الرئيس المعزول عمر البشير.
وأضاف الشهود، أنه بعد إطلاق الغاز المسيل للدموع بكثافة، قام المشاركون في الإفطار بالتظاهر شرقي الخرطوم.
من جهتها، نشرت “الحركة الإسلامية” (المرجعية الفكرية لحزب المؤتمر الوطني الحاكم سابقا)، عبر موقعها، مقاطع مصورة لإطلاق الغاز على المشاركين بالإفطار.
ولم يصدر عن السلطات السودانية أي تعليق حول هذه التطورات، حتى الساعة 17:45 (ت.غ).
وعزلت قيادة الجيش السوداني، في 11 أبريل/ نيسان الماضي، البشير (1989 – 2019) من الرئاسة، تحت وطأة احتجاجات شعبية منددة بتردي الأوضاع الاقتصادية.
وفي نوفمبر/تشرين الثاني 2019، أقرت السلطات السودانية، قانونا لتفكيك نظام البشير، جرى ضمنه حل حزب “المؤتمر الوطني” و”الحركة الإسلامية”.
وبدأت بالسودان، في 21 أغسطس/آب 2019، مرحلة انتقالية تستمر 53 شهرا تنتهي بإجراء انتخابات مطلع 2024، ويتقاسم السلطة خلالها كل من الجيش وقوى مدنية وحركات مسلحة وقعت مع الخرطوم اتفاقا لإحلال السلام، في 3 أكتوبر/تشرين الأول 2020.