شهد عام 2022 رحيل العديد من العلماء والدعاة الذين كان لهم أثر عظيم في خدمة الإسلام ونشر العلم النافع.
وفيما يلي أبرزهم:
د. حسن رمضان فحلة:
ولد في حماة السورية، وعاش بالجزائر، وتوفي في 3 يناير بقسنطينة عن عمر ناهز 82 عاماً، بعد رحلة عطاء عمّر فيها المساجد والجامعات والمكتبات بعلمه الوافر.
الشيخ صالح محمد اللحيدان:
عضو هيئة كبار العلماء بالسعودية، توفي في 5 يناير، عمر ناهز 90 عاماً، شغل العديد من المناصب في السعودية وله العديد من المؤلفات.
الشيخ أحمد محمد إبراهيم بمبا:
أحد كبار علماء السُّنة بمدينة كانو بنيجيريا، والملقب بـ”قال حدثنا”؛ لكثرة قراءته أحاديث المصطفى صلى الله عليه وسلم، توفي في 7 يناير، عن عمر ناهز 82 عاماً.
د. صلاح الخالدي:
أحد علماء التفسير في الأردن، توفي في 28 يناير عن عمر ناهز 75 عاماً، كانت رسالته في الدكتوراة بعنوان “في ظلال القرآن- دراسة وتقويم”، وتأثر تأثراً كبيراً بسيد قطب، وكانت صلته بالشيخ صلة محبة وتلمذة.
جودت سعيد:
مفكر سوري شركسي، توفي في 30 يناير عن عمر ناهز 91 عاماً، وهو من أبرز المفكرين الإسلاميين المعاصرين، الذين يشكلون امتداداً لمدرسة مالك بن نبي، ومحمد إقبال.
العلاَّمة الأصولي د. يعقوب الباحسين:
عضو هيئة كبار العلماء في السعودية، عضو هيئة التدريس في المعهد العالي للقضاء، توفي في 6 فبراير، عن عمر ناهز 94 عاماً.
العم صالح العجيري:
رائد علم الفلك في الكويت، توفي في 10 فبراير عن عمر ناهز 102 عام، بعد رحلة حافلة من العطاء، قدم خلالها الكثير لعلم الفلك.
د. عبدالقدوس أبو صالح:
رئيس رابطة الأدب الإسلامي العالمية، توفي في 22 مارس عن عمر ناهز 90 عاماً، بعد حياة علمية حافلة.
الشيخ أحمد القطان:
خطيب منبر الدفاع عن المسجد الأقصى، توفي في 23 مايو عن عمر ناهز 76 عاماً، بعد مسيرة حافلة بالدعوة والدفاع عن قضايا الأمة وعلى رأسها فلسطين.
يعد الشيخ أحمد عبدالعزيز القطان، رحمه الله، واحداً من أبرز وأشهر خطباء المنابر في الثمانينيات والتسعينيات من القرن الماضي، وقد بدأ مسيرته الدعوية أوائل السبعينيات، وكان خطيباً مدافعاً عن الكويت أثناء الغزو العراقي الغاشم في عام 1990م.
عبدالحليم البخاري:
من علماء الحديث في بنجلاديش، توفي في 21 يونيو عن عمر ناهز 77 عاماً، شغل أمين عام اتحاد المدارس الإسلامية ولجمعية المؤتمر الإسلامي في بنجلاديش.
الشيخ محمود أوسطى عثمان أوغلو:
المعروف بـ”محمود أفندي”، زعيم جماعة إسماعيل آغا، التي تعد أكبر جماعة دينية في تركيا عدداً وأكثرها تأثيراً، توفي في 23 يونيو.
الشيخ محمود خليل القارئ:
إمام جامع القبلتين في المدينة المنورة وإمام المسجد النبوي الشريف المكلف سابقاً توفي في 25 يونيو عن عمر 47 عاماً.
الشيخ محمد بن ناصر العبودي:
توفي في المملكة العربية السعودية، يوم 1 يوليو عن عمر 100 عام.
عُرف الشيخ الراحل العبودي كرحالة وداعية وأديب، إذ زار أكثر من 100 دولة، وألّف 220 كتاباً بين الرحلات والتاريخ.
د. عبدالله أبو عزة:
كاتب ومفكر إسلامي فلسطيني، توفي في 4 يوليو بإسطنبول، عن عمر ناهز 91 عاماً.
من قيادات العمل الفلسطيني في الكويت التي عاش فيها فترة طويلة، وكان من كتَّاب مجلة “المجتمع”.
الشيخ د. مصطفى البنجويني:
عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين في مدينة السليمانية بالعراق، توفي في 13 يوليو، عن عمر ناهز 91 عاماً.
نظام الدين عبدالحميد:
عالم ومفسر عراقي، توفي في 18 يوليو عن عمر 100 عام.
تخرج في كلية الإمام الأعظم في بغداد، وأخذ العلوم الشرعية من أبيه وعلماء العراق الشرعيين آنذاك، ومنهم الشيخ مصطفى النقشبندي، العالم الجليل، والشيخ الملا معصوم، والد رئيس العراق الأسبق د. فؤاد معصوم.
محمد عمراني حنشي:
توفي في 2 أغسطس، عن عمر ناهز 79 عاماً، وهو عالم مغربي عاصر والتقى بالعديد من المفكرين ورموز العصر من أمثال تقي الدين الهلالي المغربي، والشيخ ابن باز، والإمام الألباني، والشيخ الزنداني.. وغيرهم.
الشيخ ناصر عبدالله العجمي:
توفي في 7 أغسطس، وهو إمام وخطيب مسجد الإمام الشوكاني بأم الهيمان بالكويت.
عفيف طبارة:
عالم ومفسر لبناني صاحب كتاب “روح الدين الإسلامي”، توفي في 31 أغسطس عن عمر ناهز 99 عاماً.
العلاَّمة د. يوسف القرضاوي:
إمام الأئمة وفقيه الأمة علم بارز من أعلام الدعوة الإسلامية، ومرجع إسلامي توفي في 26 سبتمبر عن عمر ناهز 96 عاماً.
كان حياً لقضايا أمته وعلى رأسها فلسطين، كان منتصراً لقضايا الشعوب في نيلها للحرية والكرامة في مواجهة الاستبداد.
د. أسامة عبدالعظيم:
علم بارز من علماء أصول الفقه بجامعة الأزهر الشريف، توفي في 3 أكتوبر، عن عمر ناهز 74 عاماً.
د. محمد نجاة الله صديقي:
توفي في 12 نوفمبر عن عمر ناهز 91 عاماً، بعد مسيرة حافلة في ميادين العلم وخدمة الاقتصاد الإسلامي.
العلاَّمة محمد رفيع العثماني:
توفي في 18 نوفمبر، عن عمر ناهز 86 عاماً، وهو رئيس جامعة دار العلوم بكراتشي، ويعد الأخ الأكبر للعلاَّمة محمد تقي العثماني، مفتي باكستان وابن علاَّمتها ومفتيها محمد شفيع العثماني، رحمه الله.
د. محمود الطحان:
توفي في 24 نوفمبر، عن عمر ناهز 87 عاماً، وهو أحد علماء الحديث والمصطلحات في مدينة حلب السورية، مؤلف أشهر الكتب المعاصرة في علوم الحديث، وأشهرها: “تيسير مصطلح الحديث”، و”أصول التخريج ودراسة الأسانيد”، وغير ذلك من المؤلفات والتحقيقات.
أحمد الجارالله الحسن الجارالله:
قامة من قامات العمل الخيري والدعوي داخل الكويت وخارجها، وأحد مؤسسي جمعية الإصلاح الاجتماعي في الكويت عام 1963م، توفي في 28 أكتوبر عن عمر تجاوز 100 عام.
الشيخ عود الفزيع:
أحد رواد العمل الخيري الكويتي، توفي يوم 3 ديسمبر عن عمر ناهز 76 عاماً.
كرس الفقيد حياته للعمل الخيري، وأنجز مئات المشاريع الخيرية في الكويت منذ السبعينيات، وسافر إلى 42 دولة لتنفيذ المشروعات الخيرية.
الشيخ أحمد الحواشي:
إمام وخطيب الجامع الكبير في مدينة خميس مشيط بالسعودية، توفي في 10 ديسمبر عن عمر ناهز 67 عاماً.
يعتبر الشيخ أحمد الحواشي من أبرز الأئمة والخطباء، وشارك في العديد من الندوات والمحاضرات الدعوية في جميع أنحاء المملكة العربية السعودية، وهو صاحب كتاب “قرّةُ عيون الموحدين في الصلاة الخاشعة”.