أعلن الحرس الثوري الإيراني، مساء الإثنين، توقيف ناقلة نفط قرب جزيرة أبو موسى بالخليج، حسبما أفادت قناة “العالم” الإيرانية.
وقالت القناة على موقعها الإلكتروني: إن بحرية الحرس الثوري “أوقفت ناقلة نفط قرب جزيرة أبوموسى بالخليج، حيث كانت تهرب مليوناً و312 ألف لتر من الوقود، دون مزيد من التفاصيل.
ولم يصدر تعقيب فوري من السلطات الإيرانية.
وتصاعدت حدة التوتر بالمنطقة، في 19 يوليو الماضي، بعد إعلان إيران احتجاز ناقلة نفط بريطانية بمضيق هرمز، “لخرق لوائح تتعلق بالمرور”، عقب ساعات من إعلان محكمة في جبل طارق، تمديد احتجاز ناقلة نفط إيرانية لـ 30 يوماً.
ومراراً، تتهم واشنطن وعواصم خليجية وخاصة الرياض، طهران باستهداف سفن ومنشآت نفطية خليجية وتهديد الملاحة البحرية، وهو ما نفته إيران، وعرضت توقيع اتفاقية “عدم اعتداء” مع دول الخليج.
ومنتصف سبتمبر الماضي، أعلنت الرياض السيطرة على حريقين نشبا في منشأتي “بقيق” و”خريص” التابعتين لشركة “أرامكو” السعودية، جراء استهدافهما بطائرات مسيرة، تبنته جماعة “الحوثي” المدعومة من إيران.
فيما اتهمت واشنطن والرياض، طهران بالمسؤولية عنه، لكن الأخيرة نفت ذلك.
وصباح 11 أكتوبر الماضي تعرضت ناقلة إيرانية على بعد 60 ميلاً من ميناء جدة السعودي إلى انفجارين منفصلين أصابا هيكل الناقلة، فيما أفاد إعلام إيراني آنذاك أن الانفجار ناجم عن “استهداف صاروخي” عند العبور من البحر الأحمر.
وقالت الخارجية الإيرانية حينها: إن استهداف ناقلة تابعة لشركة ناقلات النفط الوطنية “مغامرة خطرة” ومن يقف وراءها سيتحمل تداعياتها.