طالب تحالف سني في العراق، الخميس، بإخراج قوات “الحشد الشعبي” من المدن، وإعادة النازحين إلى مناطقهم.
والأربعاء، تأسس “تحالف المحافظات المحررة من داعش”، ويضم 21 نائبا، يمثلون محافظات ديالى (شرق) والأنبار (غرب) وصلاح الدين وكركوك ونينوى (شمال) ذات الغالبية السُنية.
وفي تصريح للأناضول، قالت عضو التحالف ناهدة الدايني، إن “التحالف الجديد تبنى إخراج قوات الحشد الشعبي من المدن، والكشف عن مصير المغيبين في المناطق السنية خلال المعارك ضد داعش، وإعادة النازحين”.
وأوضحت الدايني أن “التحالف؛ تكتل سياسي جديد يضم 21 نائبا، برئاسة خميس الخنجر، ويهدف إلى المطالبة بالحقوق للمناطق المحررة، وسنتوجه إلى جميع المنظمات الدولية للحصول على حقوق المناطق المحررة من داعش”.
وتنتشر فصائل من الحشد الشعبي (الشيعية) في نينوى والأنبار وصلاح الدين، وهي محافظات ذات غالبية سُنية، وعلى الحدود العراقية خصوصا مع سوريا.
وتقول فصائل الحشد الشعبي إن تواجدها في المحافظات الشمالية والغربية من البلاد، يأتي لمنع مسلحي تنظيم “داعش” من إعادة ترتيب صفوفهم.
وزادت وتيرة هجمات مسلحين يشتبه بأنهم من “داعش”، خلال الأشهر القليلة الماضية، بين كركوك وصلاح الدين وديالى، المعروفة باسم “مثلث الموت”.
وأعلن العراق عام 2017 تحقيق النصر على “داعش” باستعادة كامل أراضيه، التي كانت تقدر بنحو ثلث مساحة البلاد اجتاحها التنظيم صيف 2014.
إلا أن التنظيم لا يزال يحتفظ بخلايا نائمة في مناطق واسعة بالبلاد، ويشن هجمات بين فترات متباينة.