أصدرت عدة هيئات دوائية، مؤخراً، تحذيرات شديدة اللهجة بشأن تداخل الأدوية التي يتناولها المرضي دون العودة إلى أطبائهم التي تؤدي إلى مخاطر كبيرة، خاصة في ظل انتشار فيروس “كوفيد-19” وآثاره التي لم تنتهِ بعد، رغم الجهود الدولية المبذولة في هذا السياق والأدوية التي يتم صرفها لمرضى هذا الفيروس.
وشددت هذه التحذيرات على ضرورة إخبار مقدمي الرعاية الصحية من الأطباء والصيادلة بالأدوية التي يتم تناولها؛ لتجنب حدوث مثل هذه التداخلات الدوائية.
وأوضحت هذه الهيئات التي تبنت هذه التحذيرات، ومن بينها هيئة الدواء المصرية، في بيان لها، مؤخراً، أن التداخلات الدوائية تنقسم إلى 3 أنواع، هي: التفاعل بين دواء وآخر، أو بين الدواء والغذاء، أو نتيجة تعارض الدواء مع الحالة الصحية للمريض وما يعانيه من أمراض أخرى تؤثر على فعالية الدواء.
وأكدت أن التداخلات الدوائية قد تقلل من فعالية بعض الأدوية، أو تؤدي إلى زيادة تأثير البعض الآخر، أو حدوث آثار جانبية غير متوقعة؛ أكثر سوءًا من التي يسببها الدواء بمفرده.
وصلت حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد “كوفيد-19” حول العالم إلى ما يزيد على 246 مليوناً، منذ ظهور المرض بالصين في نهاية عام 2019.
ووصلت حالات الوفاة إلى 5 ملايين، فيما تعافى من المرض أكثر من 223 مليون شخص حول العالم.
أما على صعيد اللقاحات، فقد تلقى قرابة 49.1% من سكان العالم جرعة واحدة على الأقل من لقاح كورونا، وتم تطعيم أكثر من 25% بشكل كامل.
وتم إعطاء 6.97 مليار جرعة على مستوى العالم، ويتم الآن إعطاء 25 مليون جرعة كل يوم، فيما تلقى 3.3% فقط من الناس في البلدان منخفضة الدخل جرعة واحدة على الأقل.