أكد الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون أن التصدي لمظاهر العداء والكراهية ضد الإسلام والمسلمين يستلزم إيجاد صيغ حضارية.
جاء ذلك في كلمة لتبون خلال افتتاح الدورة الـ17 لمؤتمر اتحاد مجالس دول منظمة التعاون الإسلامي، أمس الأحد، بالجزائر العاصمة، قرأها نيابة عنه رئيس المجلس الشعبي الوطني إبراهيم بوغالي، وفق “الأناضول”.
وذكر تبون، في كلمته، أن مظاهر العداء والكراهية ضد المسلمين التي تسببت في تزايد التمييز والتهميش تستلزم مضاعفة الجهود والاجتهادات لإيجاد صيغ حضارية نتصدى بها للتمييز الممنهج ولمشاعر معاداة الإسلام والكراهية.
واقترح الرئيس الجزائري، في هذا السياق، إنشاء مركز بحث لتعزيز المناعة الفكرية إزاء التحولات الرقمية المتسارعة التي تواجهها المجتمعات الإسلامية.
وأشار تبون إلى أن الإسلام السمح هو دين الوسطية والاعتدال والمثل الإنسانية العليا.
وفي الآونة الأخيرة، شهدت السويد والدنمارك وهولندا عمليات حرق نسخ من القرآن الكريم من شخصيات يمينية متطرفة؛ ما أثار ردود فعل واسعة وغاضبة في العالم الإسلامي.
ومساء الأحد، انطلقت بالعاصمة الجزائرية اجتماعات الدورة الـ17 لمؤتمر اتحاد مجالس دول منظمة التعاون الإسلامي، بمشاركة رؤساء برلمانات عدة دول إسلامية.
وتناقش الاجتماعات، التي تستمر يومين، عدة قضايا تخص العالم الإسلامي وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.