إنّ طريقنا في مواجهة الصهيونية والاستعمار طريق شاقّ كثير المهالك والمزالق والضحايا، ويجب أن نقطعه إلى غاياتنا بكل عزم وتصميم، لا لأننا لا نعرفه ولا نتوقع ما سيلقانا فيه، بل رغم كل ما نعرف وما نتوقع وما أصابنا حتى الآن؛ (الَّذِينَ اسْتَجَابُواْ لِلّهِ وَالرَّسُولِ مِن بَعْدِ مَا أَصَابَهُمُ الْقَرْحُ لِلَّذِينَ أَحْسَنُواْ مِنْهُمْ وَاتَّقَواْ أَجْرٌ عَظِيمٌ {172} الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ) (آل عمران).