قرأت فكرة متشائمة عند أخي رعد المحمد استخدم فيها شعرا متشائما مشهوراً لنزار قباني وجهه لفيروز وكتب على نسقه تميم البرغوثي وآخر.. ودون ترتيب مسبق جاشت قريحتي بهذه اﻷبيات بعد طول انقطاع عن نظم الشعر.. لكن النصر العظيم والصمود اﻷسطوري الذي أبهرت به غزة
قرأت فكرة متشائمة عند أخي رعد المحمد استخدم فيها شعرا متشائما مشهوراً لنزار قباني وجهه لفيروز وكتب على نسقه تميم البرغوثي وآخر.. ودون ترتيب مسبق جاشت قريحتي بهذه اﻷبيات بعد طول انقطاع عن نظم الشعر.. لكن النصر العظيم والصمود اﻷسطوري الذي أبهرت به غزة العالم بقسامييها وبقية المجاهدين كان هو الملهم لهذه الكلمات.
أجراس العودة قد قرعت
أين فيروز فلتسمع
ما عاد الذل يجللنا
فشباب اﻷمة قد أسرع
نحو اﻹسﻻم يلبيه
نحو الرشاش مع المدفع
عادوا للمسجد مدرسة
لشباب وكهول يجمع
هجروا تبعية أوربا
عادوا للدين لهم منبع
قدوتهم أحمد قرشي
ﻻ يقبل أبداً أن نرتع
في ذل الكفر ومن تبعوا
أفكار الكفر لها نرضع
أنوارك غزة قد ومضت
بسماء اﻷمة بل تسطع
قد ولت أيام هوان
فشباب اﻷمة قد أزمع
عوداً للمجد وللعليا
للرمح وللسيف المشرع
هذا العزام له شيخ
هذا الياسين له يسمع
هذا القسام يعلمه
هذا العياش له يدفع
فانتفض يزلزل أركانا
ليهود وذنب قد يتبع
ويخوض الحرب بﻻ وجل
ولغير المولى ﻻ يخضع
مرضاة الرحمن مناه
وجنان الخلد له مطمع
تحرير اﻷقصى مقصده
عن ذلك أبداً ﻻ يرجع
قد سلك الدرب بتصميم
وبعزم عمري اروع
والعالم يرقب صولته
والكفر لكيد قد أجمع
لكن الله بمرصاد
للماكر والكافر يدفع
والله الناصر لجنود
قد نصروا الدين لهم يسمع
قومي يا غزة وابتهجي
بشباب للمولى يرفع
كفيه ينادي رباه
أنصرنا يا رب لنرجع
للأقصى نمسح دمعته
ونطهر بيتا للركع
كي نطرد رجسا من بلد
باركه الله له نرجع
ونمزق أثواب حداد
لبست في وطني لم تنزع