أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية أن مباحثات فيينا النووية مستمرة وتحرز تقدمًا، فيما لفتت إلى أن طهران “ليست في عجلة من أمرها للوصول إلى اتفاق” بشأن برنامجها النووي.
وقال متحدث الخارجية سعيد خطيب زاده، في مؤتمر صحفي، اليوم الإثنين: إن المفاوضات ناقشت عودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي، “لكن بقيت قضايا مهمة على الطاولة يجري التفاوض حولها حالياً”.
وأضاف أن لجان العمل تحرز تقدمًا، مرجحًا أن تكون الجولة الخامسة من المحادثات، الأخيرة.
وأكد زاده أن إيران تولي أهمية كبيرة للمفاوضات وتتعامل معها بحذر، كما تتابع التقدم المحرز بعناية.
ولفت إلى أن بلاده “لا تتعجل التوصل إلى اتفاق”، واستدرك بالقول: “ولن تسمح بأن تتحول المفاوضات إلى استنزافية”.
وانطلقت مؤخراً في فيينا مفاوضات لإحياء “الاتفاق النووي” بين إيران والولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والصين وروسيا وألمانيا، وتهدف لإعادة واشنطن إلى الاتفاق وتمهيد الطريق لتراجع إيران عن تملصها من القيود التي فرضت عليها بموجبه.
والأسبوع الماضي، أجرت إيران الجولة الخامسة من مفاوضات الاتفاق النووي مع القوى العظمى، في العاصمة النمساوية، وسط توقعات بعودة الولايات المتحدة للاتفاق مجدداً بعد انسحابها في مايو 2018.