شهدت مدينة “داباو” إحدى أكبر مدن الفلبين ومقر إقامة الرئيس الفلبيني الحالي رودريجو دوتيرتي، الجمعة، إطلاق “هيئة بانجسامورو الانتقالية”، بحضور الرئيس الفلبيني، وأيضاً رئيس جبهة تحرير مورو الإسلامية الحاج مراد إبراهيم، وممثلين عن مكونات الشعب الفلبيني.
وخلال كلمته أمام الحفل، أكد الرئيس الفلبيني دوتيرتي، العمل على إنهاء الصراع وإيجاد حل نهائي لقضية مورو، ووعد بتمرير قانون بانجسامورو الأساسي في الكونجرس الفلبيني خلال الموعد المحدد له، الذي جرى الاتفاق عليه بين الحكومة وجبهة تحرير مورو والمقرر له شهر يوليو 2017م.
من جانبه، أكد الحاج مراد إبراهيم، رئيس جبهة تحرير مورو، حرص المسلمين على تحقيق السلام وإيجاد الحل العادل لقضية شعب مورو المسلم.
ومن المقرر أن تقوم الهيئة التي يترأسها د. غزالي جعفر، النائب الأول لرئيس جبهة تحرير مورو للشؤون السياسية، بإجراء تعديلات وإعادة صياغة القانون الأساسي لـ”بانجسامورو” أو الدستور الداخلي، أو ما يسمى بقانون تمكين بانجسامورو، وذلك تمهيداً لإقامة حكومة بانجسامورو.
وتتكون الهيئة الانتقالية من 21 عضواً من أبناء “مورو” يمثلون مختلف الطوائف والقبائل، جرى اختيار 11 منهم من قبل الجبهة الإسلامية، و10 من قبل الحكومة الفلبينية.