استنكرت الحركة الدستورية الإسلامية (حدس) ما قام به النظام السوري، أمس الثلاثاء، من قصف مدينة خان شيخون بريف إدلب باستخدام الأسلحة الكيماوية ضد الشعب السوري الأعزل، راح ضحيته مئات المدنيين معظمهم من الأطفال والنساء.
وقالت الحركة في بيان، حصلت “المجتمع” على نسخة منه: في جريمة جديدة بحق الإنسانية تضاف إلى سجله الإجرامي، قامت قوات النظام السوري وسط صمت ورعاية دولية بقصف بلدة خان شيخون الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية بريف إدلب الجنوبي بالغازات السامة والمحرمة دولياً، ما هي إلا استمرار لجرائمه البشعة ضد الشعب السوري منذ تولي هذا النظام الحكم في سورية.
وأكدت الحركة أن استخدام الأسلحة الكيماوية ضد شعب أعزل لا يملك من الأسلحة الكافية لكي يدافع عن نفسه ما هو إلا نتيجة السكوت الرهيب من المجتمع الدولي على جرائم النظام البعثي السابقة التي دمرت كل شيء في سورية تاركة الشعب السوري بين لاجئ وقتيل ومعاق ومشرد.
وبينت الحركة أن استمرار انتهاك النظام السوري الغاشم في إجرامه وحربه على شعبه يأتي برعاية بعض الدول بشكل سافر ومباشر وعلى الأخص روسيا وإيران ومليشيات “حزب الله” اللبنانية بتدخلها المباشر وبشكل رسمي ضد الشعب السوري وسكوت المجتمع الدولي عن جرائم الحرب المرتكبة من قبل النظام السوري المجرم وحلفائه.
وانطلاقاً من الواجب الإسلامي والعربي والإنساني، دعت الحركة الدستورية الإسلامية المجتمع الدولي وجميع المنظمات العربية والإسلامية والإنسانية إلى القيام بواجبهم تجاه هذا النظام الغاشم، قائلة: إنه لا يتورع في إبادة شعبه من أجل استمراره ولو على جثث الشعب السوري وأطفاله والعمل على إنهاء معاناة الشعب السوري من هذا الإجرام الغاشم وتقديم أركان النظام السوري إلى المحكمة الدولية لمحاكمته على جرائم الحرب التي ارتكبها ضد الإنسانية.