بدأت شركة الخطوط الجوية التركية بتوزيع حواسيب محمولة على المسافرين ضمن درجة رجال الأعمال داخل طائراتها المتّجهة إلى مطارات الولايات المتحدة، اعتبارًا من اليوم السبت.
وفي بيان نشرته اليوم، أكّدت الشركة سعيها لتطوير حلول جديدة للتعامل مع القرار البريطاني والأمريكي المتعلق بحظر الحواسيب على مسافري عدة شركات طيران، بينها الخطوط التركية.
وأوضح البيان أن الخطوط التركية بدأت اليوم بتوزيع الحواسيب المحمولة على المسافرين بدرجة رجال أعمال على متن طائراتها المتوجهة من مطار أتاتورك بإسطنبول إلى الولايات المتحدة.
وبإمكان المسافرين طلب حواسيب محمولة من طاقم الطائرة، ليتمكنوا من تنظيم أعمالهم وإجراءاتهم بسهولة.
وتتمتع حواسيب الشركة التركية بتقنيات أمنية عالية تضمن حماية البيانات والمعلومات الشخصية للمسافرين خلال الرحلات وبعدها، وهي قابلة للطي مدعومة بشاشات حساسة تعمل باللمس.
وتعتزم الخطوط التركية البدء بتوزيع الحواسيب المحمولة لمسافريها ضمن درجة رجال الأعمال داخل طائراتها المتّجهة إلى المطارات البريطانية، اعتبارًا من 12 مايو الجاري.
وفي مارس الماضي، حظرت بريطانيا على المسافرين القادمين إليها على متن 8 شركات طيران من 6 دول مسلمة في الشرق الأوسط، حمل أجهزة إلكترونية أكبر من الهاتف النقال في مقصورات الركاب أثناء الرحلات الجوية.
جاء ذلك عقب حظر مماثل فرضته الولايات المتحدة على القادمين من 10 مطارات في 8 دول غالبيتها مسلمة أيضاً.
وفي الحالتين شمل الحظر الخطوط الجوية التركية، وأجهزة إلكترونية، بينها الحواسيب المحمولة واللوحية؛ إذ يجب وضعها ضمن الحقائب المشحونة لا بصحبة الركاب.
وبررت الدولتان قرارهما، آنذاك، بـ”دواعٍ أمنية”، لكن مراقبين شككوا في ذلك، وقالوا: إن القرار هدفه محاربة شركات الطيران في تركيا والشرق الأوسط التي باتت تتمتع بحصة كبيرة من السوق الرائجة أكثر منه لأهداف أمنية.