كشفت دراسة رسمية مغربية، أن 84 بالمائة من المغاربة المقيمين بالخارج درسوا اللغة العربية الفصحى ببلدان إقامتهم لأهميتها في حفظ القرآن.
جاء ذلك في دراسة حول “تقييم تأثير تدريس اللغة العربية على التمكن من اللغة والثقافة عند الجالية المغربية المقيمة بالخارج”، أعدها المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي (حكومي).
وشملت الدراسة 1272 من المغاربة المقيمين بكل من فرنسا وبلجيكا وألمانيا، وتتراوح أعمارهم بين 18 و45 عاما، 72 منهم أقل من 30 سنة، ويشكل الذكور منهم نسبة 64 بالمائة والإناث 36 بالمائة، و86% منهم ولدوا بالبلد الذي يقيمون به خارج المغرب.
وبحسب نتائج الدراسة، فإن 70 بالمائة من المستجوبين بدأوا تعلم اللغة العربية الفصحى ما بين سن السادسة والثامنة، وأن 62 بالمائة منهم قضوا أكثر من 4 سنوات في تعلمها، حيث خصص 32 بالمائة منهم أكثر من 4 ساعات في الأسبوع لتعلمها.
وبخصوص الأسباب المحفزة على تعلم اللغة العربية، فإن 91 بالمائة من المستجوبين عزاها إلى أهمية هذا التعلم بالنسبة للفرد، و84 بالمائة عزاه إلى أهميته لحفظ القرآن، و65 بالمائة للحفاظ على الثقافة المغربية، حيث اختار بعض المستجوبين أكثر من سبب.
وأفادت الدراسة بأن 85 بالمائة من المستجوبين قالوا إن اللغة العربية ساهمت في تدعيم ثقافتهم الأصلية.