استنكرت هيئة علماء الصومال بشدة ممارسات الاحتلال الصهيوني ضد المسجد الأقصى المبارك، ومنع أداء الصلاة فيه أمام المسلمين.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده شيخ بشير أحمد صلاد، رئيس هيئة علماء الصومال، صباح اليوم الأحد، في العاصمة مقديشو، بحضور قيادات من الهيئة.
وقال صلاد: إن الانتهاكات العدائية المتكررة التي يمارسها الاحتلال على المقدسات الإسلامية مؤشر خطير، قد يرقى إلى درجة الحرب على الإسلام وضد مقدساته الدينية.
ودعا المسلمين أينما كانوا إلى اتخاذ موقف واضح من هذا العدوان الغاشم بحق الأقصى، والتنديد والرد على المعتدين على المقدسات الإسلامية.
ودعا العلماء المسلمين إلى أخذ الإجراءات المناسبة لإجهاض “المخطط الصهيوني” قبل فوات الأوان.
وعبر عن تضامن العلماء الصوماليين مع المرابطين في ساحات المسجد الأقصى، ويشيدون بصمودهم أمام قوات الاحتلال من أجل استرداد حقوقهم الشرعية في الحرية والحياة.
وناشد البيان منظمة التعاون الإسلامي، ورابطة العالم الإسلامي، وجامعة الدول العربية؛ أن يبادروا إلى عقد اجتماعات استثنائية لإيجاد حل عاجل لما يجري في الأقصى المبارك.
ودعا الدول الإسلامية إلى حل الخلافات البينية بالطرق السلمية والجلوس إلى طاولة المفاوضات من أجل جمع قواهم لنصرة القضايا الإسلامية لاسيما القضية الفلسطينية التي طال أمدها ومنع تهويد المسجد الأقصى.