أزالت سلطات الاحتلال في ساعة مبكرة من فجر اليوم الثلاثاء، البوابات الإلكترونية من أمام مداخل المسجد الأقصى المبارك، وشرعت بتركيب جسور حديدية بالقرب من بوابات المسجد لحمل كاميرات “ذكية”.
ولكن هل أزال الصهاينة البوابات الإلكترونية فعلاً؟ هذا ما أجاب عليه عضو رابطة علماء الشريعة بالخليج د. خالد الشنو، حيث غرد بمنشور على صفحته في “تويتر”: حتى لا تختلط الأمور الاحتلال قام فعلاً بإزالة الكاميرات التي ركبت مع البوابات لكنه أبقى على الجسور المعلقة التي نصبها ونصب جسور جديدة، وقام بعمليات تمديد وحفريات تمهيدا للنظام الذكي الجديد الذي يشمل كاميرات وأجهزة مراقبة تحكم قبضته على كل من يدخل ويخرج.
وأضاف: النظام الجديد الذي عمل الاحتلال منذ منتصف ليلة أمس على تطبيقه ليس فقط كاميرات تقليدية كالتي كانت موجودة وإنما نظام مراقبة كامل يتيح التعرف على هويات الداخلين والخارجين ناهيك عن إظهار كامل لتفاصيل الجسم ويحمل مخاطر وتعديات صحية وانتهاك لحقوق الإنسان وهو مرفوض دولياً في معظم دول العالم.
وتابع: قبل أن نتبادل خبر إزالة الكاميرات دون معرفة باقي التفاصيل يجب أن ندرك أن القادم أصعب، وأن النظام المزمع تركيبه أخطر من البوابات ومن الكاميرات التي كانت موجودة.