قالت النائبة في الحزب اليساري الألماني أنيت غروث: إن المطلوب فيما يتعلق بالمسجد الأقصى هو أن تبقى مداخل الأقصى مفتوحة، وأن يعيش المسلمون بحرية، هذا أمر مهم جداً لجميع المسلمين.
وفي تصريحات أدلت بها غروث لـ”الأناضول”، بخصوص الانتهاكات الصهيونية تجاه المسجد الأقصى قالت: إن مستوى التوتر مرتفع للغاية.
وفيما يتعلق بإعلان سلطات الاحتلال أنها ستزيل أجهزة الكشف عن المعادن من مداخل الأقصى وتستبدلها بكاميرات مراقبة، قالت النائبة: لا نعلم بعد كيف ستكون هذه الكاميرات، المطلوب هنا أن تبقى مداخل الأقصى مفتوحة، وأن يعيش المسلمون بحرية.
وأشارت غروث إلى أن رجال الدين المسيحيين أيضاً يحتجون على الانتهاكات الصهيونية للأقصى.
وأضافت: الوضع يزداد سوءاً، والمستوطنون يزدادون تطرفاً، ويزداد الخطاب العدائي وهدم المنازل، يتم ضرب الناس، ومعاملتهم بشكل سيئ في الشوارع، أرى أن هذا مناخ كراهية، لا يرغب الشباب الفلسطينيون في تقبل ما يحدث، ويقومون بالدفاع عن أنفسهم.
وقالت غروث: إن الدول العربية حالياً تنأى بنفسها عما يحدث، مضيفة أن المجتمع الدولي لا بد أن يتحرك خاصة في حال زاد التوتر وحاولت الحكومة “الإسرائيلية” تغيير الوضع الحالي للمسجد الأقصى.
ولفتت غروث إلى زيادة وتيرة انتهاكات حقوق الإنسان في الأراضي المحتلة، قائلة: إن على الولايات المتحدة تعليق اتفاقية التعاون مع “إسرائيل”، نحن نطالب بهذا منذ سنوات، إنه أمر يمكن تحقيقه بسهولة، على الولايات المتحدة والحكومة الألمانية ودول الاتحاد الأوروبي الأخرى أن توقف فورياً مبيعات السلاح لـ”إسرائيل”، لا بد من التعبير بوضوح وصراحة عن عدم القبول بما يحدث.