قُتل جنديان من الجيش الهندي وثلاثة مسلحين من عناصر المقاومة المحلية في إقليم كشمير الذي تسيطر عليه نيودلهي.
وذكر “س ب وايد”، المسؤول الأمني الرفيع، أن القوات الهندية داهمت منتصف ليلة أمس، قرية أونيرا جنوبي كشمير، نشبت إثرها اشتباكات مع مسلحين من عناصر المقاومة المحلية، أسفرت عن مقتل جنديين وثلاثة مسلحين.
من جهة أخرى، ذكر سكان محليون، أن القوات الأمنية نسفت منزل أحد المدنيين بمواد متفجرة.
وفي سياق متصل، شهدت المنطقة مساء أمس وصباح اليوم، مظاهرات للسكان المحليين ضد نيودلهي، استخدمت فيها عناصر الشرطة الرصاص الحي والغازات المسّيل للدموع.
كما أصيب شرطيان وجندي هندي في مواجهات نشبت مع مسلحي المقاومة في منطقة هاجين بإقليم كشمير.
ويطالب سكان “جامو وكشمير” بالاستقلال عن الهند، والانضمام إلى باكستان، وذلك منذ استقلال البلدين عن بريطانيا، عام 1947م، واقتسامهما إقليم كشمير، ذا الغالبية المسلمة.
وفي إطار الصراع على كشمير، خاضت باكستان والهند 3 حروب أعوام 1948 و1965 و1971م؛ ما أسفر عن مقتل نحو 70 ألف شخص من الطرفين.
ومنذ عام 1989م، قُتل أكثر من 100 ألف كشميري، وتعرضت أكثر من 10 آلاف امرأة للاغتصاب، في الشطر الخاضع للهند من الإقليم، حسب جهات حقوقية، مع استمرار أعمال مقاومة مسلحة من قبل جماعات إسلامية ووطنية.