كشف جيش الاحتلال “الإسرائيلي” النقاب عن تأهيل كتيبة جديدة من وحداته وتُسمى “كتيبة التجميع رقم 636″، وتختص بمهمة التقاط الصور للمشاركين في المظاهرات والمسيرات المناهضة للاحتلال وممارساته.
وقال الناطق بلسان قوات الاحتلال في بيان له، نشرته وسائل إعلام عبرية: إنه تم تأهيل قوات “كتيبة التجميع رقم 636” للقيام بعمليات تصوير المظاهرات، خاصة خلال المواجهات والمسيرات، التي تحدث أيام الجمعة.
وأفاد البيان العبري بأن الهدف من بعث هذه الكتيبة؛ تحديد الأشخاص الفاعلين الذين يشاركون بإلقاء الحجارة والتصدي للجنود، مبينًا أن أفراد الكتيبة يتموضعون في أماكن تتيح لهم التصوير.
وأضاف: جنود الكتيبة يقومون بتجميع الصور خلال المواجهات في الضفة الغربية، موضحًا أن هذه الصور والفيديوهات تستخدم بعد التقاطها بهدف اعتقال المشاركين في المسيرات والمواجهات.
ونوه الناطق بلسان جيش الاحتلال إلى أنه وبموجب هذه الآلية تم في النصف الأول من العام الحالي تصوير 600 متظاهر بمناطق مختلفة، واعتقال 200 منهم حسب الصور واستخدامها في محاكمتهم أمام المحاكم العسكرية.
وأردف: مع اندلاع تظاهرات عنيفة، وخصوصًا في أيام الجمعة من كل أسبوع، فإن الجيش يسعى بشتى الطرق لإحباطها، وأن جزءًا كبيرًا من عمل الجيش يتم خلال المظاهرات نفسها كتفريق المتظاهرين واعتقالهم.
وأشار إلى أنه يتم الاستناد إلى الصور والفيديوهات في عملية الاعتقالات التي يجريها جيش الاحتلال بشكل دوري في ساعات الليل.
وأضاف بيان الجيش: الصور التي يلتقطها مصورو هذه الكتيبة، دقيقة وحادة وتستخدم كإثباتات في المحاكم.