أعلنت وزارة الدفاع العراقية، اليوم الإثنين، أن 288 عنصرًا من تنظيم “داعش” الإرهابي، قتلوا خلال الحملة العسكرية لتحرير مدينة تلعفر (مركز القضاء الذي يحمل الاسم نفسه) وقرى تابعة للقضاء (شمال غرب)، والتي استمرت 8 أيام.
وقال قائد عمليات “قادمون يا تلعفر”، التابعة لوزارة الدفاع، الفريق الركن عبد الأمير رشيد يار الله، في بيان: إن “القوات المشتركة تمكنت منذ بدء العمليات، من تحرير قريتي بسماك والرحمة وتحرير 17 حياً في قضاء تلعفر”.
وأشار يار الله، إلى أن “العمليات (التي انطلقت في 20 ولغاية 27 أغسطس الجاري) أسفرت عن مقتل 288 إرهابيًا، وتدمير 9 سيارات مفخخة، وتفكيك 6 منازل مفخخة، فضلاً عن تفكيك وتفجير 125 عبوة ناسفة، وتدمير 14 دراجة نارية و15 موقعًا دفاعيًا و9 أنفاق”.
وأمس الأحد، أعلن الجيش العراقي تحرير مدينة تلعفر بالكامل من سيطرة “داعش”، في ظل استمرار العمليات العسكرية لتحرير بعض القرى وناحية العياضية.
وفي 20 أغسطس الجاري، بدأت القوات العراقية هجومًا لاستعادة قضاء تلعفر، الواقع على بعد نحو 65 كلم غرب الموصل.
والمنطقة التي استهدفتها الحملة كانت جبهة بطول نحو 60 كلم، وعرض نحو 40 كلم، وتتألف من مدينة تلعفر وناحيتي العياضية والمحلبية، فضلًا عن 47 قرية.
تعليق: جدير بالذكر أن وزارة الدفاع العراقية لم تعرض صور لأية جثة لقتلى “داعش” أو أسراهم، كما لم تعرض صور السيارات المفخخة المدمرة، حسب إدعائها.. لكن السيناريو المرجح أنهم أفسحوا الطريق لمقاتلي “داعش” للخروج من تلعفر، ليقوموا بمهام جديدة في منطقة أخرى للسنة العرب سواء بالعراق أو سوريا، لتكون مبرراً لهم لتدمير هذه المنطقة.