ينطلق وفد من الرحمة العالمية التابعة لجمعية الإصلاح الاجتماعي بالتعاون مع فريق “سنا الخير” لإقامة حفل زواج جماعي لـ 15 شاباً سورياً في الأردن في حفل يحضره معالي سفير دولة الكويت في الأردن د. حمد الدعيج، ورئيس مكتب سورية في الرحمة العالمية وليد أحمد السويلم ضمن القافلة رقم (328) التي ستضمن أيضاً توزيع طرود غذائية ومبالغ نقدية ودعم لمراكز الأيتام.
وفي هذا الصدد، أكَّد رئيس مكتب سورية وليد السويلم؛ أن هذا الحفل يعد الثاني من نوعه؛ حيث أقامت الرحمة العالمية حفلاً لـ22 شاباً سورياً في الأردن بتكلفة قدرها 22 ألف دينار كويتي، مشيراً إلى أن برنامج القافلة يتضمن أيضاً توزيع 120 طرداً غذائياً يكفي الطرد الواحد أسرة مكونة من خمسة أشخاص لمدة شهر كامل، كما سيتضمن توزيع مبالغ نقدية على 160 أسرة، ودعم مراكز للأيتام.
وأوضح السويلم أنَّ العمل الخيري الكويتي لا يتوقف عند حدٍّ معين، فهو يتطور ليشمل جوانب إنسانية وإغاثية متنوعة، أهمها المساهمة في زواج السوريين، وهو نوع من أنواع المساعدات الإنسانية في إطار جديد، وقد لقيت تجاوباً كبيراً من الشباب السوريين الذين أتمَّ اللَّه عليهم نعمة الزواج.
وأوضح السويلم أنَّ الرحمة العالمية ساهمت في زواج 15 شاباً من خلال توفير الأدوات الكهربائية وغرفة نوم وأدوات المطبخ بالإضافة إلى المساعدات النقدية التي تمَّ تقديمها لكلِّ شاب.
وأشار السويلم إلى أنَّ الرحمة العالمية تدعم هذا المشروع الاجتماعي الخيري في إطار الرسالة الإنسانية التي حملتها المؤسسة على عاتقها، ويهدف إلى مساعدة الشباب لإتمام نصف دينهم والتخفيف من أعباء الزواج، فتهدف المؤسسة من مشروع الزواج الجماعي إلى مساعدة ودعم الشباب المسلم المحتاج للزواج، وتذليل العقبات المادية التي تعترض زواجهم، والتشجيع على الزواج وبناء أسر إسلامية مستقرة ومجتمعات سليمة بتكاليف معتدلة دون إفراط، وتوعية الشباب المسلم وغرس المفاهيم التربوية والخلقية التي تسهم بشكل رئيس في بناء الأسر وصيانة العرض وعفة النفس والمحافظة على تعاليم الدين الإسلامي وقيم المجتمع.
وأضاف السويلم أنَّه يتم اختيار هؤلاء العرسان من الشباب على أسس ثابتة وشروط مدروسة، منها أن يملك الشاب عقد زواج رسمياً على ألا يكون قد أتم الزواج فعلياً، أن يكون الشاب من محدودي الدخل وغير قادر على توفير تكاليف الزواج، بالإضافة إلى أن يكون المتقدم للزواج لم يسبق له الزواج، وأن يكون الشاب والفتاة من الملتزمين بتعاليم الإسلام وعلى مستوى من الأخلاق.