أكد الدكتور يوسف القرضاوي –رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين أن “الأخلاق هي التي تحول «المواهب الكامنة» في الأفراد والشعوب إلى «طاقات منتجة»، و«قوى محركة»، والأمم بغير أخلاق يتبدد ذكاؤها، وتتبدد جهودها، وتتبدد مواهب أبنائها، كما تتبدد مواردها، وتتعطل طاقاتها”.
وأضاق القرضاوي في حسابه الشخصي على “تويتر”: “جربنا في تاريخ الإسلام ماذا صنع الإيمان بالصحابة وأجيال المسلمين الأولى، وكيف صنعوا ما يشبه المستحيلات، وأقاموا حضارة ربانية إنسانية أخلاقية عالمية، مزجت الروح بالمادة، وربطت الأرض بالسماء، وجمعت بين العقل والقلب، وبين العلم والإيمان”.
وكان رئيس الاتحاد العلمي لعلماء المسلمين قال قال في تغريدة سابقة: “الإنسان المؤمن الحر صاحب العقل والضمير، الذي يفكر في العطاء لأمته لا الأخذ، وفي التضحية لا الاستفادة؛ هذا الإنسان هو غاية التنمية، وهو أيضًا وسيلتها وصانعها”.