قال الجيش “الإسرائيلي”: إن “تل أبيب” لا تسعى إلى التصعيد، مؤكدًا الاستعداد لكل الاحتمالات بعد تصعيد عسكري مفاجئ مع سورية.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال، جوناثان كونريكوس، للصحفيين: إن إيران وسورية تلعبان بالنار بارتكابهما مثل هذه الأعمال العدوانية.
وأضاف أننا لا نسعى إلى التصعيد، لكننا جاهزون لمختلف السيناريوهات.
وعلّق كونريكوس على الطائرة بدون طيار الإيرانية التي اعترضتها دولة الاحتلال “الإسرائيلي” بالقول: هذا الانتهاك الإيراني هو الأشد والأفضح على السيادة “الإسرائيلية” خلال السنوات الماضية، حسب قوله.
وقالت “القناة العبرية الثانية”: إن الحكومة “الإسرائيلية” طلبت، صباح اليوم، من الولايات المتحدة وروسيا التدخل السريع لوقف تدهور الأوضاع شمال فلسطين المحتلة.
ونقل موقع “كان العبري” نقل عن وزراء “الكبينيت” تأكيدهم أن هناك مصلحة “إسرائيلية” من تهدئة الوضع، لكن الاستمرار متعلق أيضاً بالطرف الآخر (السوري).
وأقر الجيش “الإسرائيلي” بسقوط إحدى طائراته من طراز “إف 16” بعد استهدافها من قبل الدفاعات الجوية السورية فوق منطقة الجليل الأسفل في شمال فلسطين المحتلة عام 1948.
وكانت الطائرة ضمن مجموعة طائرات أغارت على مطار التيفور العسكري في منطقة حمص وسط سورية.
وأدى سقوط الطائرة إلى اشتعال حريق في المنطقة، فيما اعترف جيش الاحتلال بإصابة أحد الطيارين بجروح خطيرة والآخر بجروح طفيفة، وتم نقلهما إلى مستشفى رامبام “الإسرائيلي” في مدينة حيفا شمال فلسطين المحتلة عام 1948.
وأعلن جيش الاحتلال أن الغارة جاءت رداً على اختراق طائرة إيرانية بدون طيار الأجواء “الإسرائيلية”، حيث قامت مروحية هجومية باعتراضها.
وأشار إلى أن مقاتلات سلاح الجو عادت وشنت في أعقاب إسقاط الطائرة “الإسرائيلية” غارات واسعة ضد منظومة الدفاع الجوي السورية بالإضافة إلى أهداف إيرانية في سورية.
وأكد قصف ١٢ هدفًا؛ منها ثلاث بطاريات دفاع جوي سورية و4 أهداف تابعة لإيران.