في رسالة شكر بعثتها الحكومة “الإسرائيلية” لحليفها الأول في العالم الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، قررت إطلاق اسمه على محطة مترو أنفاق، ستبنيها أسفل المسجد الأقصى، ضمن مشروع يربط مدينة القدس المحتلة بمدينة “تل أبيب”.
وحسب صحيفة «يديعوت أحرونوت»، فإن الحكومة ستفتح خط مترو الأنفاق بين “تل أبيب” والقدس، وسيكون موعد الافتتاح في «عيد الفصح» المقبل أي منتصف شهر أبريل وبداية مايو المقبلين.
وأوضحت أن مدة حفر خط مترو الأنفاق استغرقت تسع سنوات كاملة، بهدف نقل عشرات الآلاف يومياً من “الإسرائيليين” بدلاً من استخدام الطرق السريعة للمسافرين بين المدينتين.
ويشير التقرير إلى أنه عقب افتتاح الخط، سيتم مده أسفل المسجد الأقصى وبالتحديد أسفل حائط البراق، حيث تقرر إطلاق اسم الرئيس الأمريكي على تلك المحطة.
ويأتي القرار “الإسرائيلي” بهدف تكريم الرئيس ترمب، الذي ساند مواقفها المخالفة للقوانين الدولية، وآخرها حين أعلن في بدايات شهر ديسمبر الماضي، قراراته بحق مدينة القدس، باعتبارها عاصمة لدولة الاحتلال، ونقل سفارة بلاده إليها، وهي قرارات تجنب اتخاذها رؤساء أمريكا السابقون، في خطوة أراد من ورائها إخراج ملف القدس من دائرة التفاوض، الذي كانت ترعاه واشنطن.
وأعقبت الخطوة موجة غضب فلسطينية كبيرة لا تزال مستمرة، واتخاذ قرار من القيادة الفلسطينية بعدم التعامل مع واشنطن كوسيط للسلام، قبل العدول عن هذه القرارات.
نقلاً عن صحيفة “القدس العربي”.