قال الناطق باسم جيش الاحتلال “الإسرائيلي”، أفيخاي أدرعي: إن 4 جنود “إسرائيليين” أصيبوا اليوم السبت، بجراح متفاوتة، جرّاء تفجير عبوة ناسفة في قوة عسكرية جنوب قطاع غزة.
وأوضح أدرعي في بيان مقتضب له اليوم، أن جنديين أصيبا بجروح خطيرة، وآخرين بجروح طفيفة ومتوسطة نتيجة تفجير عبوة ناسفة ضد قوة عسكرية “إسرائيلية” كانت تهم بنشاطات بالقرب من الجدار الأمني جنوب قطاع غزة.
وأشار إلى أنه تم نقل الجنود الأربعة للعلاج في أحد المشافي التابعة لسلطات الاحتلال.
وأفاد يوآف زيتون، المراسل العسكري لصحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، بأن الحادثة التي وقعت على حدود القطاع، هي “الأخطر” منذ نهاية عدوان عام 2014، وهي “بمثابة اختبار ليس فقط للجيش “الإسرائيلي”؛ بل لليبرمان”.
وأضاف زيتون: “بسبب زيارة نتنياهو لميونخ فإن رئيس الوزراء الحالي الذي ينوب عنه هو وزير الدفاع أفيجدور ليبرمان، الذي يعتبر حدث اليوم أخطر حادث منذ حرب عام 2014”.
ونقلت القناة “14” العبرية عن مسؤول عسكري كبير (لم تذكره)، قوله: “بقدر ما نحن قلقون بالنسبة لنا الحدث لم ينته بعد”.
وفي السياق، ذكرت القناة العاشرة العبرية أن الجنود الذين أصيبوا على حدود قطاع غزة توجهوا لانتزاع “علم” نصب خلال المواجهات يوم أمس (الجمعة)، وعند اقترابهم من السياج حدث الانفجار.
وصرّح المراسل العسكري للقناة الـ “10” العبرية، أور هيلر، بأن جيش الاحتلال يحقق فيما إذا كانت الجهاد الإسلامي تقف وراء الهجوم، واحتمال أن ذلك انتقامًا لتدمير النفق في 30 أكتوبر 2017.
وكانت الرقابة العسكرية الإسرائيلية، قد فرضت “حظرًا” على نشر أي معلومة حول عملية التفجير التي استهدفت قوة من لواء “غولاني” العسكرية التابعة لجيش الاحتلال قرب خانيونس جنوبي قطاع غزة.
وأوردت وسائل الإعلام العبري، خبرًا أشارت فيه إلى عقد “قيادة المنطقة الجنوبية” لاجتماع في هذه الأثناء لمناقشة الأوضاع والتطورات على الحدود مع قطاع غزة.
ونوهت إلى “استنفار” قوات الاحتلال على الحدود مع غزة، مرجحة وقوف حركة “الجهاد الإسلامي” خلف تفجير العبوة الناسفة ردًا على تفجير نفق تابع لها في نهاية أكتوبر 2017.
ووصف موقع صحيفة “يسرائيل هيوم” العبرية، الحدث بأنه “قاسٍ”، مبينًا أن التفجير استهدف دورية لجنود الاحتلال قرب حدود غزة.
وذكرت القناة العاشرة العبرية، أن الانفجار قد استهدف قوة من وحدة الهندسة في جيش الاحتلال، بينما رجح موقع “ريست بيت” وقوف المقاومة الفلسطينية خلف التفجير مؤكدًا أنه “وقع عن بُعد”.
وأفاد راصد ميداني لـ “قدس برس”، بأن انفجارًا قد دوى أثناء عمل وحدات الهندسة التابعة لجيش الاحتلال على الحدود شرق محافظة خانيونس (جنوب قطاع غزة)
وأضاف أن مدفعية الاحتلال قصفت بقذيفة واحدة على الأقل نقطة رصد للمقاومة شرق الفراحين شرقي خانيونس، (دون أن يبلغ عن وقوع إصابات).
وأوضح مراسل “قدس برس” أن مدفعية الاحتلال قد استهدف “مرصد ضياء التلاحمة” التابع لسرايا القدس؛ الذراع العسكرية لحركة “الجهاد الإسلامي”، على حدود خانيونس؛ دون وقوع إصابات.