أصدر وزير المالية “الإسرائيلي”، موشي كحلون، أمس الأربعاء، أمراً بإعفاء عمليات البنى التحتية المطلوبة قبل افتتاح مقرّ السفارة الأمريكية في مدينة القدس المحتلة، من التراخيص اللازمة؛ في محاولة لتسريع عملية نقلها.
وقال كحلون: إنه وزيرًا للمالية ومسؤولًا عن التخطيط في الدولة العبرية يباهي بالدفع قدماً بعملية نقل السفارة الأميركية إلى القدس، بدعوى أنها العاصمة الأبدية لـ”إسرائيل”، وفق تصريحاته.
ونشر الإعلام العبري، الثلاثاء الماضي، تقارير تفيد بأن نقل السفارة المقرّر في الرابع عشر من مايو القادم، قد يتأجل بسبب “إجراءات بيروقراطية”.
وزار مسؤولون في وزارة الخارجية الأميركية تل أبيب مؤخرا، وأجروا عدة لقاءات مع السلطات “الإسرائيلية”؛ لبحث مسألة نقل سفارة واشنطن من تل أبيب إلى القدس.
وأوضح المسؤولون أن ملاءمة موقع القنصلية الأمريكية والقائم في حي “أرنونا” بالقدس، وتحويله من قنصلية إلى سفارة يقتضي سلسلة من أعمال البناء الأمني العاجل والسريع لاستكماله في الموعد المحدد، غير أن بعض هذه الأعمال لا تتلاءم مع الخارطة الهيكلية المحلية لمبنى القنصلية.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب قد أعلن في ديسمبر الماضي، اعتراف بلاده بالقدس عاصمة لـ”إسرائيل”، وقراره نقل سفارة بلاده إليها.
والشهر الماضي، أعلن مسؤولون أمريكيون و”إسرائيليون”، أن عملية نقل سفارة واشنطن إلى مدينة القدس المحتلة ستتم بتاريخ 14 مايو القادم، عشية الذكرى السبعين للنكبة الفلسطينية.