قالت منظمة الصحة العالمية: إن ما لا يقل عن نصف سكان العالم غير قادرين على الحصول على الخدمات الصحية اللازمة لهم.
جاء ذلك في بيان على موقعها الإلكتروني بمناسبة الاحتفال بيوم الصحة العالمي السبت، وموضوعه التغطية الصحية الشاملة.
وأضافت أن نحو 100 مليون شخص في العالم يزدادون فقراً لاضطرارهم إلى سداد تكاليف خدمات الرعاية الصحية اللازمة لهم من أموالهم الخاصة.
وفيما يلي بعض الحقائق والأرقام الخاصة بالوضع الراهن للتغطية الصحية الشاملة:
يفتقر حالياً نصف سكان العالم -على الأقل- إلى الحصول على الخدمات الصحية الأساسية.
يقع ما يقرب من 100 مليون شخص في براثن الفقر المدقع، ويضطرون إلى العيش على 1.90 دولار أو أقل في اليوم، لأنهم مضطرون إلى سداد تكلفة الخدمات الصحية من جيوبهم الخاصة.
ينفق 800 مليون شخص (12% تقريباً من سكان العالم) 10% -على الأقل- من ميزانيات أسرهم على المصروفات الصحية الخاصة بهم أو بطفلهم المريض أو بأحد أفراد الأسرة الآخرين، ويتكبدون ما تسمى “النفقات الكارثية”.
يُشكل تكبد النفقات الكارثية للحصول على الرعاية الصحية مشكلة عالمية، وفي البلدان الغنية الواقعة في أوروبا وأميركا اللاتينية وأجزاء من آسيا، التي حققت مستويات مرتفعة من إتاحة الخدمات الصحية؛ يتزايد عدد الأشخاص الذين ينفقون 10% من ميزانيات أسرهم على المصروفات الصحية المباشرة.
ويحتفل العالم يوم السبت بيوم الصحة العالمي، الذي موضوعه هذا العام هو التغطية الصحية الشاملة.
ويوم الصحة العالمي، الذي يحتفل به العالم في السابع من أبريل كل عام تخليداً لذكرى تأسيس منظمة الصحة العالمية؛ يمنح فرصة فريدة من نوعها لحشد العمل العالمي بشأن موضوع صحي محدد يشغل الناس في جميع أنحاء العالم.