قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف): إن 2.8 مليون طفل سوري، حرموا من التعليم منذ بدء الحرب ببلادهم عام 2011.
جاء ذلك في بيان أصدرته المنظمة عشية “مؤتمر دعم مستقبل سورية والمنطقة”، المزمع عقده بالعاصمة البلجيكية بروكسل، يومي الثلاثاء والأربعاء، برعاية الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي.
وأضاف البيان أنّ نحو 4.9 مليون طفل سوري يواصلون تعليمهم رغم الحرب والعنف والنزوح المستمر في البلاد منذ اندلاع الحرب فيها.
وأوضح أن نحو 90% من أطفال سورية النازحين واللاجئين بدول الجوار تمكنوا من الالتحاق بمدارس حكومية.
في المقابل، فوّتت الحرب على 2.8 مليون طفل سوري، فرصة التعليم، بينهم من تخلف عن الالتحاق بالمدرسة، ومنهم من تركها بعد الالتحاق بها.
وأشار البيان إلى أن 40% من الأطفال المحرومين من التعليم، تتراوح أعمارهم بين 15 إلى 17 عامًا، ويواجهون مصاعب وتحديات مثل الإجبار على الزواج المبكر، أو الإرغام على القتال والعمل.
ولفت البيان إلى أنّ الذهاب إلى المدرسة في بعض المناطق السورية، تحول إلى تهديد حقيقي في بعض الفترات، بسبب القصف والعنف اللذين يستهدفان المدراس.
ووفق المصدر نفسه، فإنّ 309 من المباني التعليمية في سورية تعرضت للقصف منذ عام 2011، فيما لا يمكن استخدام ثلث المدارس هناك لأغراض تعليمية، إما لتعرّضها للتخريب أو الأضرار، أو تحولها إلى ثكنة عسكرية أو مركز إيواء للأسر النازحة.
ويهدف مؤتمر “دعم مستقبل سورية والمنطقة” الدولي في بروكسل، لجمع التبرعات من أجل ملايين المدنيين المتضررين من الحرب في سورية، إلى جانب دعم العملية السلمية في البلاد.