قال مركز حقوقي فلسطيني، اليوم الخميس، إن استهداف الاحتلال للصحفيين أثناء القيام بعملهم في قطاع غزة، يشكّل “انتهاكاً خطيراً لحقوق الإنسان وقوانين حماية الصحفيين”.
جاء ذلك في بيان للمركز الفلسطيني لحقوق الإنسان (غير حكومي) تلقت الأناضول نسخة منه، بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، الذي يوافق 3 مايو/ أيار من كل عام.
وأضاف البيان أنّ جيش الاحتلال قتل منذ 30 مارس/ آذار الماضي، صحفييْن فلسطينييْن اثنين، وأصاب 97 آخرين على حدود قطاع غزة مع إسرائيل”.
وموضحاً: “من بين الجرحى 23 أصيبوا بالرصاص الحي، وإصابة واحدة بعيار معدني مغلف بالمطاط”.
كما أصيب 12 منهم بقنابل غاز أصابت أجسامهم بشكل مباشر، بينما أصيب 61 بالاختناق والإغماء جراء استنشاقهم الغاز، وتلقوا العلاج سواء في المستشفيات أو في النقاط الطبية الميدانية.
ولفت البيان نفسه إلى أن جيش الاحتلال “يتعمد قتل وإصابة الصحفيين الفلسطينيين خلال تأدية عملهم على حدود غزة”.
ودعا المركز الصحفيين ومؤسساتهم حول العالم إلى “تعزيز التضامن مع الصحفيين العاملين في الأراضي الفلسطينية المحتلة، والعمل على فضح انتهاكات جيش الاحتلال الموجهة ضد الصحافيين ووسائل الإعلام، وضد حرية الرأي والتعبير”.
ويتجمهر فلسطينيون، بشكل يومي عند 5 نقاط قرب الحدود بين غزة وإسرائيل، في إطار مسيرات “العودة” التي بدأت منذ 30 مارس/ آذار الماضي، ومن المقرر أن تبلغ ذروتها في ذكرى “النكبة” (15 مايو/ أيار المقبل).
ويطالب المتظاهرون بعودة الفلسطينيين إلى قراهم ومدنهم التي هجروا منها عام 1948.
ويعتدي جيش الاحتلال على المتظاهرين السلميين قرب حدود غزة، ما أدى إلى استشهاد 47 فلسطينياً، وإصابة آلاف بجراح مختلفة.