قال رئيس الجبهة التركمانية، النائب بالبرلمان العراقي، أرشد صالحي، إنّ قوات البيشمركة تنوي العودة مجدداً إلى مدينة كركوك العراقية، بدعم من الأمم المتحدة، وأن الجبهة ترفض هذه الخطوة بشكل قطعي.
وأوضح صالحي في تصريح لوكالة الأناضول اليوم الخميس، أنّ حزب الاتحاد الوطني الكردستاني طلب من الأمم المتحدة تشكيل مركز عمليات مشتركة بين البيشمركة وقوات الأمن العراقية، بهدف تحقيق العودة إلى كركوك.
وأكّد صالحي أنّ عودة قوات البيشمركة إلى كركوك، ستخلق مشاكل في المدينة.
وتابع قائلاً: “الجبهة التركمانية العراقية، تناشد الأطراف الوطنية والاقليمية والعالمية، وتقول للجميع، إنّ عودة البيشمركة إلى كركوك والمناطق المتنازع عليها، ستخلق مشاكل كبيرة في المدينة”.
وشدّد على ضرورة عدم ترك مصير المنطقة بين يدي مجموعة معينة، مبيناً في هذا السياق أنّ أي خلل أمني في كركوك، سيخلق الأرضية الملائمة لاستئناف التنظيمات الإرهابية وعلى رأسها داعش و”بي كا كا” أنشطتها الإرهابية.
وأشار صالحي إلى أنّ زعزعة الاستقرار الأمني في مدينة كركوك، سيؤثر بشكل مباشر على أمن التركمان في المدينة.
ودعا صالحي إلى عدم جعل مدينة كركوك والمناطق التركمانية في العراق، أدوات للمساومات السياسية.
وكانت البيشمركة تسيطر على معظم مناطق محافظة كركوك قبل أن تسيطر القوات العراقية على تلك المناطق في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عقب إجراء الإقليم استفتاء الانفصال الباطل في أيلول/ سبتمبر الماضي.
وتقول أحزاب إقليم الشمال إن الوضع الأمني تراجع في كركوك منذ خروج البيشمركة منها، وتطالب بعودتها.