ترأس رئيس مجلس الأمة مرزوق علي الغانم، اليوم الثلاثاء، اجتماعاً نيابياً حكومياً موسعاً بمكتب المجلس، حيث تم بحث وتدارس آخر مستجدات الأوضاع السياسية والأمنية في العراق وتداعياتها واحتمالاتها وكيفية التعاطي معها.
وحضر الاجتماع عن الجانب الحكومي رئيس مجلس الوزراء بالإنابة الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح، ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، ووزير الدفاع بالإنابة الشيخ خالد الجراح الصباح، ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء أنس الصالح، ووزير الدولة لشؤون مجلس الأمة عادل الجارالله الخرافي، فيما حضره من الجانب النيابي 23 نائباً.
كما حضر الاجتماع رئيس الأركان العامة للجيش الفريق ركن محمد الخضر، ووكيل وزارة الداخلية الفريق عصام النهام، ووكيل الحرس الوطني الفريق ركن مهندس هاشم الرفاعي، ومعاون رئيس أركان الجيش لشؤون العمليات اللواء ركن محمد الكندري، ووكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون العمليات اللواء جمال الصايغ، وقائد العمليات في الحرس الوطني اللواء ركن فالح شجاع.
وقال الوزير أنس الصالح في مؤتمر صحفي: أبلغنا مكتب المجلس أنه لا خطر أمنياً أو عسكرياً على الحدود، ومع ذلك نحن مستعدون لكل شيء.
وأكد الصالح حرص دولة الكويت على استقرار العراق والوقوف مع الأشقاء هناك، تجلى ذلك أخيراً في الدعوة لمؤتمر إعمار العراق.
من جهته، أكد رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم عدم وجود أي خطر على الحدود، مشيراً إلى أن الاستعدادات قائمة، قائلاً: لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين.
وقال الغانم: الحكومة أبلغتنا أن التنسيق مع الجانب العراقي على مستوى عالٍ، وكذلك مع الدول الصديقة والحليفة، مضيفاً أن النواب طلبوا إجراءات الحكومة في حال تفاقمت الأوضاع في العراق واحتمال وجود نازحين.
وأكد أن التمسك بالوحدة الوطنية هو سلاحنا الأقوى تجاه أي تحديات أو تهديدات.
وتابع: الحكومة ردت على استفسارات النواب بالتأكيد أن هناك غرفة عمليات لأي طارئ لضمان الأمن الاجتماعي ومواجهة الحرب الإلكترونية التي تثير الهلع.
وفي ختام كلامه، شكر الغانم الاستجابة الحكومية السريعة لاجتماع مكتب المجلس، وأكد عدم وجود ما يستدعي القلق مما يجري في العراق.